بعد سلسلة من التأجيلات، قررت الشركة المنتجة لفيلم "حليمو" بطولة طلعت زكريا وريم البارودى، طرح الفيلم فى مختلف قاعات العرض يوم 20 ديسمبر الجارى، وقبل العرض ننشر لكم عددا من الصور الخاصة ببطل العمل طلعت زكريا، وهى الصور التى تنشر لأول مرة .
ويظهر طلعت زكريا فى عدد من الصور وهو يرتدى ملابس القبطان ضمن أحداث الفيلم، وفى صورة أخرى وهو يرتدى شورت فقط، وأطلق لحيته وشاربه، وتطويل شعره، وذلك نظرا لطبيعة الشخصية التى يجسدها ضمن أحداث الفيلم، وهى شخصية حليمو الذى يعمل منقذا على شواطئ الإسكندرية، ولكنه رغم ذلك لا يجيد السباحة ومن هنا تنشأ العديد من المواقف الكوميدية.
وبخصوص كواليس التحضير للفيلم، قال طلعت زكريا "الفترة الماضية أردت عمل فيلم عن إسكندرية خاصة أننى إسكندرانى وأعشق الإسكندرية فأخبرت الفكرة للمؤلف محمد فضل فبدأ فى صياغتها فى عمل سينمائى هو "حليمو" الذى شدنى وجذبنى تفاصيلة جدا وما أعادنى أيضا رغبة المنتجين خالد سالم ومدحت سعد فى عمل جيد تم صياغته على شخصيات، وتم عمل جلسات مع المخرج محمد سعيد لاختيار فريق العمل الذى ضم ريم البارودى ودينا وبيومى فؤاد وكريم أبو زيد وأحمد حلاوة ونرمين ماهر وآخرين، بقيادة المخرج محمد سعيد الذى قدم برامج ناجحة وأراهن عليه فى هذه التجربة فهو مخرج موهوب وله رؤية ستفاجئ الجمهور، كما أن الإنتاج موفر كل ما يحتاجه العمل من إمكانيات ليخرج بالصورة الجيدة للجمهور.
وحول أن الفيلم يحمل اسم حليمو فأكد طلعت قائلاً "الفيلم ليس له علاقة بعبد الحليم كما يعتقد البعض، فاختيار اسم حليمو جاء بناء على أن هذا الاسم منتشر فى الإسكندرية بشكل كبير وهو شاب بسيط يؤجر الشمسيات للمصطفين، وأنا هنا أجسد شخصية حليمو الذى يعتقد الناس أنه سباح ماهر وهو فى الأساس لا يعرف السباحة ومن هنا تأتى المفارقات الكوميدية.
وعن اللوك الذى يظهر به أكمل طلعت "أرادت الاختلاف من خلال تقديم لوك مختلف لم يعتاد الجمهور أن يرانى عليه، ولذلك أطلقت لحيتى وشعرى لتتماشى مع تفاصيل حليمو الإسكندرانى الذى يستقبل المصطفين على الشاطئ ويوهم الجميع بأنه المنقذ والقبطان وضمن الأحداث أقع فى غرام ريم البارودى، عموما بشكل عام الفيلم كوميدى كما اعتاد الجمهور أن يشاهدنى فى السينما، ويلقى الضوء على مسألة أن شواطئ الإسكندرية أصبحت بتذاكر فأين يذهب الفقراء وهذا غير معقول فلا يوجد غير شواطئ معدودة فقط، وفى الأحداث أقولها صراحة أن الشواطئ بتاعت ربنا ومش حكر على أى شخص أو فئة بعينها فهى وسيلة ترفيهية للمواطن الفقير فلماذا تصبح خاصة كما هو الحال فى الساحل الشمالى.
وبخصوص تواجد أغان فى الفيلم، أعرب طلعت أن الفيلم يضم أربع أغان بتوقيع الدخلاوية وأمينة ولؤى والمطرب عدنان، وتم اختيار هذه الأغانى نظرا لطبيعة أحداث العمل على البحر وهو ما يساعد على وجود أكثر من أغنية موظفة ضمن الأحداث.
وأكد أن اختياره للتصوير فى شرم الشيخ يهدف إلى ترويج للسياحة الداخلية وإظهار المناظر الخلابة للجمهور، كما أنه بدأ بالتصوير فى شرم الشيخ نظرًا لأن الإسكندرية كانت مزدحمة بالمصطفين مما اضطرهم لتأجيل التصوير حتى آخر الصيف، وتم التصوير وتوقف مرة أخرى، الأولى بسبب الأزمة الصحية التى تعرض لها والثانية بسببه نظرا لانشغاله بتصوير مسلسل الزيبق لكريم عبدالعزيز وتغييره للوك العمل فأوقف المخرج تصوير مشاهده لحين انتهائى من تصوير الفيلم.