قد تكون قضية منع إيذاء الحيوانات قضية ليس من أولوياتنا فى المجتمعات العربية، ولكنها قضية مهمة، قدمت فى العديد من الأفلام الهوليوودية، ومنها فيلم الأنيميشن والمغامرات العائلى The Son of Bigfoot الذى يحاول وبطريقة ظريفة أن يعرفنا بحقوق الحيوانات.
الأداء الصوتى للفيلم كان لكال برنكر وجوى كامين وجو توماس وبوب بارلن وديفيد إبستاين وهو من إخراج جيريمى ديجروسون وبين ستسن ومن تأليف بوب بارلن وكال برنكر، الفيلم عرض فى أغسطس الماضى وحاز على أعجاب الجمهور.
فيلم The Son of Bigfoot تدور أحداثه حول مراهق أمريكى يقرر خوض مغامرة حتى يعثر على والده المتغيب منذ فترة طويلة، لكنه يكتشف أن والده ينتمى لفصيلة أسطورية تسمى (Bigfoot)، وإن هناك محاولات لصيده وإجراء تجارب عليه، ومن هنا تأخذ المغامرة منعطف جديد.
الأداء الصوتى للأبطال كان مميز، خاصة صوت الشاب المراهق الذى قدم بشكل متميز ومريح للأذن، وكانت كل شخصية من شخصيات الفيلم تسعى طوال الوقت لان تجعلنا نعيش شعورها من خلال صوتها، وهى مهمة شديدة الصعوبة حتى لو ظهرت بسيطة.
رسومات الفيلم كانت مليئة بالحيوية، وظهر الاهتمام بتنوع الألوان على الشاشة واضحا، وكلها ألوان حارة وجميلة كالأحمر والطوبي، وهو ما ترك انطباعا جيدا لدى المشاهد طوال الفيلم، تحريك الشخصيات على الشاشة تم بسلاسة وباحترافية عالية وهى أمور تحسب للفيلم وصناعه، لكن موسيقى الفيلم كانت غير متناسبة مع باقى العناصر.
سيناريو الفيلم ينقلنا من مفاجأة للثانية باحترافية ممتازة ودون أن يتركنا ثانية واحدة للملل أو الشعور أن الأحداث مكررة. ونجح الإخراج فى مهمته بشكل كبير.
فيلم The Son of Bigfoot
فيلم The Son of Bigfoot
فيلم The Son of Bigfoot