هو الفنان الأوسم الذى عرفته السينما المصرية ما يظهر فى إجابة أى نجمة من النجمات الموجودات على الساحة حين تسألها عن الممثل التى ترغبين فى التمثيل معه؟، نتحدث عن رشدى أباظة الذى تحدى الملك فاروق بوسامته وخطف منه الراقصة كاميليا بجانب نزواته العديدة ووقوع النجمات فى غرامه مما جعل حياته ممتلئة بأحداثاً فى كل دقيقة بعضها علمناه والآخر لم يصل إلينا.
ومن تلك الحكايات التى لا نعلمها ما سلطت الضوء عليه مجلة الكواكب فى عام 1980 داخل العدد 1519 حين كتبت تحت عنوان (لغز بنادق رشدى أباظة) حكاية بعيدة عن نزوات النجم الكبير وأهم أعماله فى السينما تعرضت فيها لقصة بالتأكيد لا يعلمها الكثيرين من محبى النجم الكبير، وهى التى نسردها كما جاءت على أوراق تلك المجلة.
قبل أن يختار الله نجم مصر بأسابيع قليلة رهن مجموعة بنادقه ومسدساته الثمينة والنادرة نظير سبعة وثلاثين ألف جنيه.. والثابت من إيصال الرهنية أنه دخل المستشفى التى أسلم الروح فيها بعد أن قبض هذا المبلغ مباشرة..
فوجىء الورثة بعد الوفاة بهذا الرهنية، ولم يعثروا للسبعة والثلاثين ألف جنيه على أثر.. المشكلة الآ هى أن هذا البنادق والمسدسات تساوى خمسين ألف جنيه لو وجدت من يشتريها.. ولكن المفروض أولاً أن يدفع الورثة سبعة وثلاثين ألف جنيه لاستردادها..!
مشكلة...
هذا التقرير الذى انفردت به مجلة الكواكب بعد وفاة نجم مصر كما لقبته أثار ضجة كبرى وقتها قبل سبعة وثلاثين عاماً لم يعلم فيها أحد أسرار تلك الرهنية إلى الآن ومالذى دعا نجم بحجمه للإقدام على هذا الأمر، وأين اختفت تلك البنادق؟ مما جعل اللغز يستمر لوقتنا هذا.
تقرير الكواكب