لا حديث داخل الوسط الفنى اللبنانى وخاصة الغنائى منه سوى عن أزمة اعتقال مخرج الكليبات اللبنانى الشهير سعيد الماروق من قبل السلطات التشيكية، فور وصوله إلى مطار براج، والسبب هو تقديم دعوى من قبل المذيعة الإماراتية رباب النعيمة للإنتربول تتهم سعيد الماروق من خلالها بسرقة ما يقرب من 5 ملايين دولار منها بمعاونة بعض الأشخاص.
الدعوى كانت قد أوقفت بعدما ربحها سعيد الماروق، بينما يتردد أن رباب أقامت الدعوى مجددا معتمدة على الإنتربول فى مكان آخر، وهو السبب الذى حرك الأزمة مجددا خاصة أنها مازالت مصرة أن الماروق نصب عليها وأوقعها ضحية عملية نصب شارك هو بها.
جيهان الماروق زوجة المخرج سعيد الماروق كتبت عبر حسابها الخاص على موقع التواصل الجتماعى انستجرام قائلة: "أنا جيهان الماروق زوجة المُخرج سعيد الماروق الفنان المُبدع المُحارب والايجابى دائما وصاحب مقولة (لو بعض من على الارض ملائكة ما استباحها الشياطين).
واستكملت: "عنده دعوى عم يتابعها بلبنان… الانتربول انعمل بطريقة غير شرعية بإقامة نفس الدعوى ببلد اخر وحصلنا على قرار بسبق الادّعاء والتغى الانتربول …بس يبدو انه فى ناس ما عم تفهم انه سعيد وراه بلد بحاله!!! وهالناس بدّمها الأذى والكره!!! لتحاول وتحاول بس كمان راح تكون النتيجة الفشل لانه ما يُبنى عالباطل فهو باطل".
وأضافت: “المُدّعية اللى مش مُهم ذكِر إسمها للشهرة!!!ما عم تحضر لأسباب أمنية وإقامة جبرية فى الإمارات كما عٌلِم (الله واعلم شو عاملة ) اما الدّعوى ما زالت قائمة فى لُبنان بلد المواطن اللبنانى !!!! اللى لبنان وَحدُه بحاسبُه وببرأُه ومش مِتخبى ورآ إصبعُه.. لبنان قادر يجيبه وراح بجيبه كلّنا ثقة بدّولتنا المستقلّة … وثقة بالمحامى سناء علم الدين والمحامية الدولّية ميرنا ملاّك والمحامى كامل صفا”.
وختمت حديثها قائلة: "سعيد راح يرجع ورافع راسُه ببلدُه …زوجى المُبدع سعيد الماروق لا ينكسّر من تحدّى أبشع حالات المرض من شجّع بعض الأقوياء لتحدّى السرطان هو بَطل !!!فكيف لا َينصُرُه الله على مرضى سرطان النفوس أفتخِر وأفتخِر وأفتخِر انا جيهان سعيد الماروق".
said
ولم يتوقف الأمر عند ذلك بل إن المحامى الخاص به أصدر بيانا صحفيا جاء فيه: "دأبت بعض وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعى على نشر خبر توقيف المخرج اللبنانى سعيد الماروق فى براغ، بشكل مغاير للحقيقة وقد يسىء إلى مسيرته الفنية ونجاحاته. ازاء هذا الواقع، وحرصا على حقوق الموكل، يهمنا أن نوضح ما يلى:
1- بتاريخ 9/1/2018 أوقف المخرج سعيد الماروق من قبل السلطات التشيكية لدى وصوله إلى مطار براغ، بموجب مذكرة انتربول صادرة عن دولة الإمارات العربية المتحدة بناء على ادعاء قضائى مقدم من المدعوة رباب عطوي، ومعروف ان الأخيرة كانت قد تقدمت بادعاء على الموكل فى لبنان وقد صدر قرارا باخلاء سبيله من قبل القضاء اللبنانى منذ سنوات وما زالت الدعوى قيد النظر ولم يفصل فيها حتى الآن، وقولها عبر الاعلام بانها كسبت الدعوى، هو قول يعكس تمنياتها وليس الحقيقة، وتبقى الكلمة الأخيرة للقضاء. وعليه لا تجوز ملاحقة الموكل بنفس الفعل اكثر من مرة، وذلك وفقا للقانون، ويصبح توقيف الموكل امرا تعسفيا.
2- المخرج سعيد الماروق قد حمل بنجاحاته اسم بلده لبنان وساهم برفعه عاليا عبر إنجازاته وإبداعاته الفنية ولم تلتقط عدساته إلا الصورة المنيرة له، وذلك بشهادة وثقة جمهوره اللبنانى والعربى العريض.
3- نناشد الدولة اللبنانية مجتمعة، ونناشد فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ومعالى وزير الخارجية جبران باسيل ومعالى وزير الداخلية نهاد المشنوق ورئيس مؤسسة الانتربول الياس المر للعمل والتحرك سريعا بالطلب إلى السلطات التشيكية لإطلاق سراح المخرج سعيد الماروق ووقف الظلم الذى يلحق به.
4- ندعو كافة وسائل الإعلام إلى التواصل معنا قبل نشر أى خبر يتعلق بالموكل كى لا يساء إلى سمعته عبر نشر أخبار غير دقيقة وحرصا على توخى الدقة، مع الاحتفاظ بحقوق الموكل بالملاحقة القضائية ضد كل من يتعرض لسمعته.
5- كما نتوجه من جمهور المخرج سعيد الماروق بالشكر لتضامنه عبر مواقع التواصل الاجتماعى، ومن وسائل الإعلام التى تقف إلى جانبه ومن كل من سأل وأعرب عن مساعدته سيما من محبيه فى الوسط الفنى".