احتفل بالأمس المدير الفنى لفريق مانشستر سيتى جوارديولا، وهو فى قمة التألق مع فريقه هذا الموسم فى صدارة الدورى الإنجليزى، ويقدم متعة كروية لا زالت محور اندهاش من جانب كل مشاهدى مباريات الفريق بعد التطور الهائل الذى طال لاعبى فريقه.
جوارديولا الذى بات صانع السعادة بكرة القدم متحديًا طرق اللعب الدفاعية بتقديم أفضل كرة قدم ممكنة فى آخر 10 سنوات مع كل الفرق، الذى دربها نتعرض فى هذا التقرير لـ أهم مباراة فى مشواره أبهر فيها الجميع وصنع من خلالها اسمه الكبير فى عالم التدريب، الذى سيظل أحد أساتذته طوال مشواره مع الكرة.
نهائى 2009 أمام مانشستر يونايتد
أمام اليونايتد فى نهائى دورى الأبطال كان يلاعب فريق مكون من رونالدو ورونى وجيجز وتيفيز، الذين شكلوا مع فرديناند وفيديتش وفان در سار أقوى فريق فى العالم آنذاك وغير قابلين للهزيمة، وبالتالى باتوا على موعد مع الفوز بالبطولة للمرة الثانية على التوالى إلا أن جوارديولا أبهر السير فيرجسون بتكتيكاته، التى أوقفت زحف مانشستر ليفوز الفريق بثنائية فى موسم تاريخى سيظل أقوى مواسم الرجل.