فنان شاب أثبت موهبته وقدرته التمثيلية فى فترة زمنية قصيرة، واستطاع من خلال أعماله الدرامية المميزة التى كان فى مقدمتها مسلسل «طرف تالت» الذى أثبت من خلاله أنه فنان قوى، يستطيع أن يتحمل مسئولية عمل كبير بمفرده، هو أمير كرارة، الذى يتحدث لنا فى النقاط التالية عن مسلسل «كلابش»، المقرر عرضه خلال شهر رمضان المبارك، وعن فيلم «هروب اضطرارى»، المقرر طرحه فى دور العرض السينمائى خلال عيد الفطر المبارك.
لماذا اخترت سيناريو «كلابش» لتخوض من خلاله السباق الرمضانى؟
- سيناريو «كلابش» مكتوب بحكمة وحرفية دقيقة، وكل أحداثه مشوقة، وأنا اعتبره من أهم الأعمال البوليسية التى ستقدم فى الدراما خلال الفترة المقبلة، كما أن السيناريو يسير بخطى ثابتة تجعله مثيرا، ومليئا بالغموض.
ما هى الشخصية التى تقدمها فى العمل؟
- أجسد شخصية ضابط شرطة يدعى «سليم»، وهو ضابط محترف وحاد وقاسٍ فى نفس الوقت، لكنه يحب الخير لمن حوله، يمر بالعديد من الأزمات والمشاكل، فضلا عن لقائه بأشخاص غريبة يتعلم من حياتهم أشياء كانت بعيدة عن فكره وحياته، وهو الأمر الذى يؤدى لتغير حياته فى لحظات، مما يؤدى لتصاعد الأحداث.
تعاونت لـ 6 سنوات مع المنتجة دينا كريم.. وهذا العام قررت التغيير وتعاونت مع شركة فيردى.. ما السبب؟
- دينا كريم مخضرمة، ولها تجارب عديدة فى الإنتاج التليفزيونى، ولها فضل كبير علىّ بعد ربنا، ونحن نجحنا سويا وأخفقنا سويا، وتعاونى مع شركة إنتاج أخرى لا يعنى أن هناك بينى وبينها أى مشاكل، شركة فيردى شركة كبيرة ولها باع وصيت فى الإنتاج، ووفرت لى كل الإمكانات لكى أقدم عملا قوىا ومميزا.
لماذا تأخر تصوير «كلابش» أكثر من مرة؟
- العمل مر بظروف عديدة، وفترة تحضيرات كبيرة، منها التعاقد مع الممثلين، إلى جانب تغيير المخرج، نحن فى البداية تعاقدنا مع محمد بكير، لكننا اختلفنا فى وجهات النظر، وأصبحت فكرة التعاون بيننا مستحيلة، ومن هنا قررنا التعاقد مع بيتر ميمى، ولا يجب أن ننسى أن وفاة والدى أثرت علىّ نفسيا بدرجة كبيرة أدت لدخولى فى حالة نفسية سيئة، وكلها كانت أمور ضد مصلحة العمل، لكننا كفريق عمل، حاولنا التغلب على هذه الصعوبات، وبالفعل استطعنا ذلك.
هل تصنف نفسك ضمن فنانى الأكشن فى مصر؟
- أولا أنا لا أصنف نفسى، لأن الجمهور هو من يصنف، والمخرجين أيضا، وأنا كل هدفى فقط أن أقدم أعمالا محترمة ترضى طموح جمهورى، وأن أقدم قضية تشغل الرأى العام، لأنه المقياس الحقيقى، وأنا شخصيا أحب مشاهد الأكشن وأنفذها بإتقان، ومن خلالكم يجب أن أؤكد أن أحمد السقا هو ملك الأكشن فى مصر.
تتعاون مع بيتر ميمى للمرة الأولى.. هل من الممكن أن تحدثنا عن رأيك فيه؟
- بيتر من وجهة نظرى مخرج عبقرى، لأنه يمتلك رؤية فنية عالية المستوى، إضافة لسرعته التى جعلتنى فى موضع ذهول، فهو شخص يحب الإنجاز، ويدخر وقته فى العمل فقط، وأهم شىء هو أننا تفاهمنا كثيرا داخل لوكيشن التصوير، وحتى الآن أنجزنا 6 ساعات من التصوير وأتمنى خلال الفترة المقبلة أن نسير على هذه المعدلات لكى ننهى العمل قبل حلول شهر رمضان المبارك.
الصور التى نشرت للعمل مؤخرا تشير إلى أن العمل أكشن من البداية للنهاية.. ما هى حقيقة الأمر؟
- العمل بالفعل يتضمن مشاهد أكشن ومطاردات وإثارة وغيرها، وذلك بسبب السيناريو المثير الذى يفرض سيطرته على مجريات الأمور، لكن فى نفس الوقت، حاولنا أن يكون فى العمل جرعة كوميدية، وقليل من التراجيديا.
من يشاركك فى بطولة العمل؟
- هناك النجمة هالة فاخر، تجسد شخصية والدتى، والفنانة الشابة سارة الشامى تجسد دور شقيقتى، ومحمود البزاوى يقوم بدور ضابط زميل لى فى وزارة الداخلية، ويشاركنا الفنان محمد لطفى، أما المطرب دياب فيقدم شخصية أمين شرطة، وأعتقد أن دياب سيكون له مستقبل باهر فى التمثيل، بعد المستوى المبهر الذى ظهر به مؤخرا، ويجسد أحمد صيام شخصية تاجر سيارات، كما يجسد مراد مكرم شخصية رجل أعمال وعضو مجلس شعب.
تعود للسينما بفيلم «هروب اضطرارى» بعد غياب 12 عاما.. ما الجديد الذى تقدمه فى الفيلم؟
بالفعل ابتعدت عن السينما 12 عاما، وآخر أعمالى كانت فيلم «زكى شان» الذى حقق نجاحا هائلا فور طرحه بدور العرض السينمائى، وحاليا أعود بـ«هروب اضطرارى» الذى يضم مجموعة كبيرة من النجوم، وأجسد من خلاله شخصية جديدة ومختلفة عن الشخصيات التى ظهرت بها فى أعمالى الماضية، ومن أسباب موافقتى على المشاركة فى العمل هو أن منتجه هو محمد السبكى، والسبب الآخر هو وجود أحمد السقا على رأس فريق العمل.
هل اشترطت أن يكون لاسمك وضع معين على تتر «هروب اضطرارى»؟
- الأسماء «مبتفرقش معايا»، الأسماء وترتيبها معروفة لدى الجميع، والمنتج محمد السبكى لديه خبرة كبيرة فى ذلك، خاصة أنه تعامل مع أكبر النجوم فى مصر، والأسماء ليست المقياس، لكن العمل وجودته وقيمته يتحددون فى دور العرض، وأتمنى من الله أن ينال إعجاب الجميع.
ما رأيك فى أحمد خالد موسى مخرج الفيلم؟
- أعتقد أنه سيكون من أشهر المخرجين فى مصر خلال الفترة المقبلة، لأنه يتعامل مع الجميع بكل حب واحترام، ويقدر قيمة من يعمل معه، وهو مميز فى الأكشن ويعرف كيفية تقديم عمل قوى.
تجمعك صداقة قوية بالسقا.. هل الصداقة كانت سببا فى موافقتك على العمل معه؟
- «مين ميحبش يشتغل مع السقا»، أنا والسقا أصدقاء وأخوة منذ فترة طويلة، وبالفعل الصداقة والسيناريو الجيد جعلانى أوافق دون تردد.