فى الماضى لم تكن كرة القدم من المجالات المجزية ماديا أو حتى معنويا، فلم يكن لاعب كرة القدم من النجوم والمشاهير كما هو الحال الآن، وهو الأمر الذى جعل عشرات من لاعبى كرة القدم يتركون الملاعب من أجل احتراف مجالات فنية مختلفة، بعضهم ترك كرة القدم مضطرا بسبب الإصابات، والبعض الآخر قرر بإرادته البحث عن بديل.
«إيرك كانتونا» الممثل الفرنسى الكوميدى، الذى بدأ حياته الفنية 1995 من خلال فيلم le Bonheur، فى الأصل هو لاعب كرة قدم فرنسى تألق فى التسعينيات، لكنه أنهى مهمته الكروية مع نادى مانشستر يونايتد، حيث فاز بـ4 ألقاب فى الدورى خلال خمسة مواسم، وفاز معه فى بطولتين، وبطولة اتحاد كرة القدم الإنجليزى مرتين، وكان يتمتع بمنزلة عظيمة فى ناديه، وفى 2011 صوت له ليكون لاعب القرن فى مانشستر يونايتد، وحتى يومنا هذا ينادون كانتونا باسم «إيريك الملك».
«فينسينت بيتر جونز» واحد من مشاهير كرة القدم فى الثمانينيات، هو ممثل ومنتج أفلام بريطانى، لعب فى صغره بالدورى الإنجليزى لكرة القدم، قرر عام 1994 أن يترك حياته الكروية ليحترف التمثيل، قدم عدة أفلام ناجحة منها Night at the Golden Eagle، Tooth.
وبسبب حادث سيارة عام 1962 اضطر خوليو أجلاسيوس إلى ترك ناديه ريال مدريد واحتراف الغناء، لأن إصابته احتاجت لعلاج أكثر من عام ونصف العام، وخلفت آثارا يصعب معها العودة للملاعب، لكنه استطاع أن يكون واحدا من أشهر مطربى العالم.
سان جوزيف جادجى «55 عاما»: واحد من اللاعبين الذين قرروا ترك الملاعب من أجل احتراف الفن، لعب لنادى أسيك أبيدجان، وكان كابتن الفريق الفائز ببطولة كأس الأمم الأفريقية عام 1992، لعب لثلاثة مواسم فى نادى FC الفرنسى، ثم قرر احتراف الغناء، وكانت أولى أغانيه Cairo 86.
سوتيجوى كوياتى: واحد من لاعبى الفريق الوطنى لبوركينافاسو، استمر فى الملاعب حتى 1966، احترف التمثيل المسرحى، وأصبح من الوجوه المعروفة فى مسارح فرنسا، لم تتوقف موهبته عند هذا الحد، بل أصبح ملحنا وراقصا ومطربا أيضا، وفى فبراير 2009 تم اختياره كأفضل ممثل فى مهرجان برلين السينمائى لفيلم «نهر لندن» من قبل المنتج الجزائرى فرانكو رشيد بوشارب.
النرويجى بال إنجر: كان يلعب فى الدورى الأوروبى، وكان من الوجوه المعروفة فى الملاعب فى الثمانينيات، قرر وهو فى عمر الـ19 عاما، ترك الملاعب من أجل الرسم، وأصبح من أشهر رسامى البورتريه فى أوروبا.
واتجه أيضا الإنجليزى «جودى جرادوك» إلى ترك الملاعب فى 2013 والاتجاه إلى الرسم، «جودى» لعب فى الدورى الممتاز لأندية «ساندرلاند ولفرهامبتون وأندررز»، وشارك معها فى 237 مباراة خلال عشر سنوات، إلا أنه شعر أن موهبته فى الرسم أهم، لذلك ترك الملاعب من أجلها.
أما الهولندى «جوس فان بارنفيلد» فقد ترك الملاعب مجبرا فى 2009 وعمره 27 عاما بسبب الإصابة، ومنذ ذلك الوقت احترف رسم الجرافيتى، وأصبح من مشاهير أوروبا فى هذا المجال.
وقرر أيضا الهولندى «رويستون ريكى درينثى» ترك ملاعب كرة القدم واحتراف غناء الراب، بالرغم من أنه كان جناح أيمن الفريق الهولندى، ولعب فى الدورى الإسبانى لصالح ريال مدريد «2007 - 2012» وخلال السنوات الخمس التى قضاها فى مدريد، قدم 65 مباراة للنادى، لكن الغناء سيطر عليه وقرر احترافه.
وأخيرا حارس مرمى فريق فرنسا الوطنى «لويس دوبلان» الذى قرر ترك الملاعب من أجل الرسم، وأصبح واحدا من الرسامين المعروفين فى فرنسا وأوروبا.
كانتونا
فنيست بتيرجونز
جولدى جرادوك
بال انجر
خوليو اجلاسيوس