تصدرت النجمة سيلينا جوميز حديث الكثيرين على مدار الفترة الماضية، فمنذ أن انتشرت صورة لها بعد عملية نقل الكلى، ومن ثم عودتها لحبيبها السابق جاستين بيبر، كان من الطبيعى أن يتحدث عنها الجميع، سواء من جمهورها أو من رواد السوشيال ميديا، لم تكن معاناة جوميز بسبب فقد الذئبة الحمراء التى أثرت بشكل سلبى على الكلى، وأدت إلى مضاعفات، ولكن كان المرض النفسى هو أيضا جزءا من المعاناة.
وطالما كانت تتحدث جوميز بنوع من الشفافية عن معاناتها مع القلق المزمن والاكتئاب والذى بدأ يزداد بشكل ملحوظ خلال الفترة الأخيرة، مما اضطرها للعودة للمواظبة على جلسات العلاج النفسى للتخلص من هذه المعاناة والسير فى حياتها بشكل طبيعى، إلا أنه من الواضح أن المعاناة لم ولن تنتهى أبدا.
وتحدثت جوميز خلال أحد اللقاءات الصحفية، مشيرة إلى أنها أدركت أنه لن يمكنها القضاء بشكل نهائى على الاكتئاب أو القلق المزمن، ولكنهما سيظلان مسيطرين عليها بشكل كبير، إلا أن كل ما تقوم به هى محاولة للسيطرة على مرضها رغبة منها فى حياة طبيعية.
فجميع من كان يراها، كان يعتقد أنها فى أسعد حالة فهى تبتسم وتضحك وتبدو متألقة، إلا أن الحقيقة عكس ذلك تماما، ربما كان هذا المرض هو السبب فى ابتعادها عن الساحة الغنائية خلال الفترة الأخيرة، إلا أن محاولات جوميز فى الشفاء مازالت مستمرة على الرغم من يقينها بأن معاناتها لن تنتهى.