فى عام 2002 كانت الساحة على موعد مع نجمة فنية جديدة، شابة موهوبة، ملامحها كانت بوابة عبورها الى التمثيل، هى منة فضالى، وقت أن ظهرت تبنأ لها صناع الفن السابع بمستقبل واعد، خصوصا وأنها كانت تملك الحماسة للعمل، ومع مرور السنوات، لمع اسم منة فضالى لكن ليس فى التمثيل بل فى المشاكل وصار اسمها مرادفا للأزمات، ما قلل من نجوميتها، ولم تصبح كالملكة فريدة التى قامت بتجسيد شخصيتها فى مسلسل "الملك فاروق" عام 2007.
منة فضالى طالها شىء من الانكسار، وعدم الثقة فى النفس، نتيجة الازمات التى أحاطت بها فى حياتها الفنية، وتعترف أنها لم تحقق شيئا من أحلامها الكبيرة التى كانت تطمح لتحقيقها.
منة فضالى أكدت فى تصريحات لموقع "عين" أن كثيرا من عمرها ضاع، وأهملت عملها كثيرا، وتحاول الآن استعادة نشاطها الفنى مرة أخرى من خلال تقديم أعمال فنية جديدة ومختلفة.
تقول منة فضالى عن الأزمات التى مرت بها: "أزمات كثيرة بدءا من عملية الخطف التى تعرضت لها منذ سنوات، وارتباطتها العاطفية التى دائما لم تكتمل، وحظها السىء فى الحب، بشكل دائم".
وأعربت منة عن حزنها الشديد بسبب علاقاتها المتوترة مع زملائها بالوسط الفنى التى تشعر دائما بعدم حبهم لها، رغم أنها تحب جميع زملائها فى الوسط الفنى بالفعل، وعن فكرة الاعتزال أكدت أنها فكرت فى هذا القرار كثيرا، ومازالت تفكر فيه حتى الآن لأنها تشعر بالظلم من وسط بنات جيلها بالوسط الفنى.
يذكر أن منة فضالى تشارك حاليا فى مسلسلى "بيت السلايف" والجزء الثانى من مسلسل "أفراح إبليس"، والتى مازالت تواصل التصوير فيهما حتى الآن.