تمكنت مباراة يوفنتوس وتوتنهام من فرض نفسها كأحد أقوى المباريات بتاريخ دورى الأبطال فى شطوها الأول، إذ نجح الفريقان فى تقديم وجبة كروية دسمة خلال 45 دقيقة وبالتالى عىلى كل عشاق الكرة مشاهدة الشوط الثانى لـ 3 أمور...
الأول، كم الأهداف؛ إذ شهد الشوط 3 أهداف بتقدم اليوفى بـ 2 - 1 بالإضافة إلى إهدار هيجواين ركلة جزاء لليوفى فى الدقيقة الأخيرة من زمن الشوط الأول حيث ارتطمت بالعارضة.
الثانى؛ يتمثل فى أن توقيت ضياع ركلة الجزاء كفيل بقلب الأمور إذ منح لاعبو توتنهام الثقة فى أنفسهم وإمكانية التعويض بالتعادل.
الثالث؛ حماسة يوفنتوس التى تظهر على اللاعبين الذين أصروا منذ بداية اللقاء على حسمه بالضغط المكثف على لاعبى توتنهام من أجل وضع قدم فى ربع النهائى مبكرا، وكلها أمور جعلت اللقاء ناريا كما ظهر فى المنافسة الشرسة بين هارى كين وهيجواين اللذين سجلا أهداف المباراة.