يبدو أن لاعبنا المصري محمد صلاح لا ينسى ثأره مهما مر عليه من مدة كما ظهر بالأمس خلال مباراة فريقه ليفربول التى جمعته مع بورتو، حيث تمكن صلاح من قيادة فريقه للفوز لخماسية نظيفة على ملعب الخصم ليضعوا قدماً فى دور ربع النهائى من البطولة.
محمد صلاح ابن نجريج ضد بورتو
ولكن بعيداً عن هدف محمد صلاح الجميل أو هاتريك زميله ساديو مانى إلا أن محترفنا أثبت أنه لا ينسى ثأره مطلقاً حيث تمكن صلاح من خلال انتصار الأمس من الثأر لهزيمة الموسم الماضى حينما كان لاعباً بصفوف روما وخسر فى مباراة العودة فى التصفيات المؤهلة إلى دورى المجموعات من البطولة بثلاثية نظيفة على ملعب روما ليحرم الفريق البرتغالى لاعب المقاولون السابق من الذهاب بعيداً فى دورى الأبطال وسط حسرة من جماهير روما التى لم تصدق تلك الانتكاسة فى ملعبهم خاصة أن مباراة الذهاب كانت قد انتهت بتعادل إيجابى، وبالتالى حينما سنحت الفرصة للـ مو كما تلقبه جماهير ليفربول من أجل الانتقام فعل ذلك وساهم فى فوز فريقه على ملعب بورتو بـ5 أهداف نظيفة، وذلك على أرضية ملعب دوماً ما كان مقبرة لأكبر الأندية العالمية التي لم تكن تمر منه بأى سهولة، وكأن صلاح ينتمى إلى محافظات الصعيد التى لا ينسى أبناؤها ثأرهم مطلقاً.
صلاح ضد بورتو مع روما