منذ أشهر كانت صورة النجمة سيلينا جوميز وصديقتها تتصدر عناوين الصحف والمواقع الإلكترونية، ليتحدث الجميع عن صداقة الثنائى التى دفعت إحداهما للتبرع بكليتها للثانية، فكانت صداقة التناثى هى حديث الجميع، إلا أن لم تكشف تفاصيل هذه العلاقة فى ذلك الوقت خاصة وأن الإثنتين كانتا فى فترة نقاهة ولم يفضلا الحديث.
وبعد فترة طويلة من هذه الواقعة، بدأت النجمة فرانسيا ريزا، بالتحدث عن العلاقة التى جمعت بينها وبين سيلينا جوميز، وبدأت حديثها قائلة «لقد توفى أجدادى عندما كنت صغيرة، فأصبح أجداد سيلينا هم أجدادى أيضا، وأصبحت لدى عائلة وأسرة ثانية»، كانت هذه العبارات البسيطة هى الطريقة التى عبرت بها ريزا عن مدى قوة علاقتها بجوميز.
وكان من اللافت للنظر حينها، أن جوميز فاجأت الجميع بهذه العملية ولم يكن هناك أى أخبار سابقة عنها، وكان السبب وراء ذلك رغبة الثنائى فى التمتع بقدر من الخصوصية، خاصة وأن العملية ليست سهلة فالاولى فقدت جزء من جسدها والثانية اكتسبت عضوا جديدا بداخلها، بحسب ما أكدت ريزا.
ولم تكن الحالة الصحية للثنائى مستقرة فى بداية الأمر، وهو ما دفع الطبيب لإجبار ريزى للبقاء دون حركة تماما لمدة شهرين، إلا أن الأمر كان أبسط بالنسبة للنجمة سيلينا جوميز التى سمح لها الطبيب بالحركة بعد فترة قصيرة.