على الرغم من تمركز نجوميتها داخل دائرة جمالها وأناقتها وإثارتها، فإن النجاح الذى حققته خلال مشوارها الفنى كان به كثير من المحطات المهمة وعوامل النجاح التى يتصدرها الإصرار والذكاء والتطوير من النفس.
هذه الطفلة فى الصورة هى النجمة اللبنانية هيفاء وهبى، تلك النجمة التى بدأت مشوارها كموديل فى كليبات لنجوم منهم سلطان الطرب جورج وسوف، ومع الوقت اكتشفت هيفاء وهبى فى نفسها موهبة الغناء، واعترفت منذ اللحظة الأولى أنها ليست مطربة ولكنها مغنية، الأمر الذى قربها من الجمهور وجعلهم يتقبلونها كما هى، وكيف لا يقبلوها وقد اختصرت فى إطلالاتها منذ اللحظة الأولى كل معانى الجمال والدلع والإثارة.
رحلة هيفاء وهبى مع الفن لم تتوقف عند محطة الغناء، ولكنها استمرت لتكتشف فى نفسها موهبة التمثيل وتدخل السينما من بوابة خالد يوسف، وبذكاء تام لم تسمح هيفاء للتمثيل أن يأخذها من الغناء، وواصلت تسجيل الأغنيات وتصوير الكليبات وطرح الألبومات، إلى أن قدمت ألبوم ملكة جمال الكون، وغنت الأغنية التى تحمل نفس الاسم، واعتبرتها منعطفا جديدا فى حياتها بعد أن أصبحت فى مصاف كبار نجوم الوطن العربى، لتصبح كل اختياراتها عدا ذلك محسوبة وتضيف لمشوارها، وفى سنوات قليلة صارت واحدة من أهم نجمات الدراما المصرية فى رمضان، فهل حلمت هذه الطفلة بكل هذه التحولات فى حياتها؟.