زلزال موسيقى يضرب الأراضى الفلسطينية منتصف أبريل المقبل، بالتزامن مع انطلاق فعاليات النسخة الجديدة من مهرجان المعرض الموسيقى الفلسطينى، أكبر تجربة كرنفالية لمهووسى مجال موسيقى الأندرجراوند والإندى ميوزيك فى فلسطين، تحتضنها مدينة رام الله بداية من الأربعاء 11 أبريل.
على مدار ثلاثة أيام متواصلة هى عمر المهرجان الأول من نوعه فى الأراضى المحتلة، يدخل جمهور المزيكا الفلسطينى فى وصلة سرحان مطلقة فى ملكوت المزيكا البديلة ودهاليز عالم الأندرجراوند بكل تفاصيله الموسيقية، بتسليطه الضوء على التجارب الغنائية الصاعدة فى المجال بضمه أكثر من 24 فرقة بواقع قرابة ثمانية حفلات على الأقل فى اليوم الواحد، تستقبلها مسرح جراند بارك بقلب المدينة، ليكمل عن جدارة بنسخته الثانية أصداء النجاح الجماهيرى الذى لاقاه خلال موسمه الأول العام الماضى.
ولا يقتصر دور المهرجان فقط على كونه "كرنفال موسيقى ترفيهى" متكل بالأساس على فكرة الحفلات الغنائية الجماهيرية وإنما يتوسع منظوره الفنى إلى خلق كينونة موسيقية متكاملة تجعل من رام الله عاصمة للموسيقى المستقلة بفلسطين، باحتضانها أيضًا "المعرض الموسيقي"، والذي يضم عشرات من خبراء مجال المزيكا العالمية، من وكلاء أعمال وشركات إنتاج ومديري مهرجانات دولية من مختلف دول العالم، مثلما كشف رامى يونس، المتحدث الرسمي للمهرجان لـ"عين"، إذ يهدف أيضًا لإتاحة فرصة تسويقية للتجارب الفلسطينية لنشر موسيقاها خارج الأراضى المحتلة عبر تبنى موهبتها من قبل المنتجين والمهرجانات الدولية.