"بسأل حالي، شو اللي بخليني متنكد مليان من جوة شكوك، وبنفس الوقت متأكد".. مثلت هذه الكلمات أولى خطوات مشوار الألف ميل بالنسبة إلى الفرقة الفلسطينية مفر، بعد ظهورها بأولى أغانيها "نسينا العنوان" ضمن أول ألبوماتها الغنائي الذي حمل اسم الفرقة منذ قرابة سنتين، ويبدو أن 2018، ستمثل نقلة نوعية جديدة في رحلتها الموسيقية بعد اقتران العام بإطلاق ألبومها الغنائي الثاني "تأشيرة".
إذ تنشغل الفرقة الفلسطينية في الوقت الحالي بوضع لمساتها الموسيقية الأخيرة على مشروع إطلاق ألبومها الجديد، والذي تبدأ خلالها انطلاقة غنائية مغايرة في ساحة المزيكا البديلة وتقرر الخروج به من بوتقة الساحة الفلسطينية بالانطلاق بجولة حفلات عربية خلال موسم الصيف، وقررت أن تكشف الغطاء عن بشائره الغنائية للمرة الأولى أمام جمهورها الفلسطيني الشهر المقبل، حيث كشف جريس بعبيش، جيتاريست الفرقة لـ"عين"، عن نيته الباند لتقديم مقتطفات من الألبوم خلال مشاركة مفر الخاصة في فعاليات مهرجان PMX "المعرض الفلسطيني الموسيقي"، والذي ينطلق بنسخته الثانية مساء الأربعاء 11 أبريل.
ويستمر المهرجان الأول من نوعه في الأراضي المحتلة على مدار ثلاثة أيام متواصلة، ويضم في جعبته أكثر من 24 فرقة موسيقية من قلب فلسطين، بواقع قرابة ثمانية حفلات على الأقل في اليوم الواحد، تستقبلها مسرح جراند بارك بقلب المدينة، إضافة إلى ضمه "المعرض الموسيقي"، والذي يضم عشرات من خبراء مجال المزيكا العالمية، من وكلاء أعمال وشركات إنتاج ومديري مهرجانات دولية من مختلف دول العالم.
«مفر» فرقة فلسطينية الأصل سداسية التكوين، انطلقت في مشوارها الفنى منذ حوالي سنتين من قلب بيت لحم في الأراضي المحتلة، وترتكز معظم أغانيها حول فكرة "المفر" و"حلم الحرية" والتعبير عن المقاومة بالمزيكا، وأطلقت العام الماضي أول ألبوماتها "مفر"، وضم 9 أغنيات منها "نسينا العنوان" و"أنا مليت" و"من النار خايفين"، وتضم الفرقة العازفين، مروان محمد، فيليب جراد، طارق حسنات وراجي غريب.