"لو حكينا يا حبيبى.. نبتدى منين الحكايه؟ إحنا قصة حبنا.. ليها أكتر من بداية عشنا فيها يا ما عشنا..شفنا فيها.. يا ما شفنا لكن مشينا وكملنا.. مشوار الحب ووصلنا والدنيا ما قدرت تعاندنا.." بتلك الكلمات عبر "العندليب الأسمر" عبد الحليم حافظ عن مشاعر الحب والرومانسية التى قدمتها السينما المصرية من خلال العديد من القصص الرومانسية بأفلامها، والتى لا نزال نتذكرها بالرغم من مرور سنوات طويلة على عرضها، و من أبرزها :-
فيلم "أغلى من حياتى"
فيلم حافية على جسر الذهب
قصة الحب بين الممثلة الصاعدة "كاميليا"، ميرفت أمين، والمخرج المشهور "أحمد سامح"، حسين فهمى، الذى يتفق معها على بطولة فيلمه الجديد، ويتقرب منها "عزيز"، عادل أدهم، صاحب النفوذ، ولكنها تصده، تتفق مع "أحمد" على الزواج فيهددها "عزيز" بقتله، تقرر التضحية بحبها فتعامل "أحمد" بجفاء وتصده، يعتدى أعوان "عزيز" على "أحمد" ويصاب، تساوم "كاميليا"، "عزيز" بأن يسمح لـ"أحمد" بالسفر للخارج للعلاج مقابل أن تهبه نفسها، فيوافق، وفى الطائرة يتسلَّم "أحمد" خطابًا من "كاميليا" تعترف له بالحقيقة، تذهب "كاميليا" لمنزل "عزيز" لتقتله، ثم تنتحر.
فيلم حبيبى دائمًا
قصة حب لم تنته على الرغم من زواج "فريدة" الفنانة بوسى، من رجل الأعمال الكبير "أسامة"، الفنان سعيد عبد الغنى، بعد ضغط والدها عليها الذى عاشت معه فى باريس وجمعتها بأسامة حياة تعيسة، رغم حبها لطالب بكلية الطب يدعى "إبراهيم" نور الشريف. وكان إبراهيم ناجحا فى عمله بعد تخرجه فى كلية الطب، لكنه كان يعيش دائما فى وحدة لا تنقطع ومع ذكريات حبه لفريدة، ويتنقل فى المناصب حتى يصبح طبيبا لامعا مشهورا. ويتم طلاق فريدة فى باريس بسبب شكل حياة زوجها الأوروبية، وبعد أن عادت التحاليل لإبراهيم علمت بأنها مصابة بمرض خبيث، ويخفى عنها الحقيقة، وبعد أن تزوجها يسافر معها إلى لندن لتجرى فريدة التحاليل والفحوصات مرة أخرى ليتأكد إبراهيم بالفعل أنها مريضة، فييأس ثم تفاجأ فريدة هى الأخرى بحقيقة مرضها الذى لا شفاء منه، ويعودان معا إلى مصر، وتنتهى قصة الحب بموتها.
فيلم نهر الحب
بعد أن تتزوج "نوال" فاتن حمامة، من "طاهر باشا"، زكى رستم، كنوع من الابتزاز حرصا على مستقبل أخيها وزوجته، وتعيش حياة صعبة معدومة المشاعر والحب لتضىء حياتها بقدوم ابنها "هانى"، وعن طريق الصدفة، تلتقى نوال بـ"خالد"، عمر الشريف، الحب الذي طالما حلمت به والذي لولا تضحيتها لكان هو مستقبلها، وتنشأ قصة حب بينهما تطلب الزوجة الطلاق إلا أن "الباشا" يطردها من المنزل ويحرمها من ابنها "نوال" مع "خالد" إلى لبنان، ويبدأ زوجها في ابتزازها، فإما أن تنسى ابنها وطلاقها وإما أن تسجن بجريمة الزنا، وفى النهاية يستشهد "خالد" فى حرب 1948 فيطلقها، وتترجى "نوال"، "طاهر" أن تعود لابنها، فيرفض، فتيأس نوال وتموت بحاث قطار.