ما زال الدون كريستيانو رونالدو يبهر الجميع بأدائه خلال عام 2018 منذ بدايته سواء مع ريال مدريد أو منتخب البرتغال عبر تقديمه أفضل مستوى له ليرد على جميع المشككين الذين شككوا فى قدراته بداية الموسم بعد أداء ريال مدريد السىء بصفة عامة وعدم تسجيل رونالدو أهدافه كالعادة حتى توسع الفارق بينه وبين ميسى إلى 10 أهداف كاملة فى بطولة الدورى.
رونالدو
الديلى ميل بدورها سلطت الضوء على كيفية تألق رونالدو بهذا الشكل المدهش حين أكدت أن أفضل لاعبى العالم 5 مرات آخرها الموسم الماضى لم يتمكن من استعادة بريقه بهذا الشكل إلا عبر حيلة مدهشة وتركيز كبير من خلال إحصائية أوضحت أن الدون سجل جميع أهدافه هذا الموسم من داخل منطقة الجزاء بنسبة 100%.
الدون البرتغالى بدوره توقف عن استعراض مهاراته نهائياً بنسبة كبيرة إذ لم يعد يهتم بهذا الأمر مطلقاً هذا الموسم لصالح التسليم والتسلم من أجل دخول منطقة الجزاء ليسجل بشكل رائع ليتفوق على أكبر نسبة تسجيل من داخل المنطقة موسم 2014/2015 حين سجل بنسبة 90 %.
ميسى
الملاحظ فى حيلة رونالدو من أجل التركيز على التسجيل هى أن الموسم الحالى أقل مواسم نجم الريال فى المهارات، وهو الأمر الذى ينتهجه منذ انضمامه لريال مدريد إذ كانت أعلى نسبة مراوغات له موسم 2009/2010 الأمر الذى يقلل منه اللاعب عن قصد كل موسم من أجل التنافس مع ميسى بلغة الأرقام وبالتالى ظل لاعب البرتغال ورغم وصوله إلى الـ 33 من عمره فى أزهى عصوره على الناحية التهديفية بالتسجيل بهذا الكم ليقلص الفارق معه إلى 4 أهداف فقط بعدما تغلب على سواريز واقترب من ميسى فى صراع الهدافين كما اقترب من محمد صلاح نجم ليفربول الذى يتصدر هدافى أوروبا بـ 28 هدفا بفارق 4 عن ميسى و9 عن الدون.
محمد صلاح