لم يكن كل من النجمين محمد حماقى واليسا صديقين قبل عملهما سويا كعضوى لجنة تحكيم فى برنامج ذا فويس، ومع الوقت بدأت علاقتهما تتوطد، حتى أصبحا أقرب صديقين، وامتدت علاقة الصداقة لتخرج عن إطار ذا فويس، وأصبحا يترافقان فى كثير من الأماكن سويا، بل إنهما يستعدان أيضا لتقديم عمل ثنائى يجمعهما يحكى كل منهما أنه سيكون مفاجأة من العيار الثقيل، ربما ليستغلا هذه الكيميا التى أصبحت واضحة جدا بينهما.
علاقة إليسا بحماقى بدت عادية تماما فى بداية البرنامج، بينما حرص حماقى كعادته أن يكون "شيك" ومتواصلا ومتفاعلا مع كل أعضاء لجنة التحكيم، ثم اقترب أكثر من إليسا لما وجده بينهما من أفكار موسيقية مشتركة، كما اكتشف شخصيتها الطيبة والرقيقة التى قد تخفيها بعصبيتها وتصريحاتها أحيانا.
فى البداية قرر محمد حماقى أن يقيم احتفالا خاصا بعيد ميلاد إليسا فى كواليس البرنامج، وهو الأمر الذى قدرته إليسا تماما، وتأكدت وقتها كم هو رقيق وودود وفنان حقيقى.
توطدت العلاقة أكثر بينهما عندما تواجدت إليسا فى القاهرة أكثر من مرة للانتهاء من بعض ارتباطاتها الفنية، حيث أصر حماقى على أن يصطحبها فى جولة سياحية مختلفة فى القاهرة، واستقبلها وأقام لها وأصدقاءها مأدبة عشاء، وقضى كل الأصدقاء ليلة لا تنسى، وقد حرصت إليسا على أن توجه لحماقى الشكر على كل ما فعله من أجلهم.
بعدها التقى الصديقان مجددا فى باقى مراحل برنامج ذا فويس، ليكتشفا أن وجهات نظرهما الموسيقية فى الحكم والتعامل مع المواهب متقاربة جدا، كما حرص كل منهما على مساعدة الآخر فى إعطائه النصيحة وتحفيزه على اختيار مواهب بعينها وهكذا.
بعدها قرر الثنائى أن يستغلا هذه الحالة التى خلقت مصادفة بسبب برنامج ذا فويس، وعقدا عددا من الاجتماعات للوصول إلى صيغة نهائية لشكل التعاون الفنى الجديد الذى سيجمعهما، خاصة أن كليهما لا يريد أن يظهر مع الآخر فى شكل الدويتو التقليدى، بل يريدان أن يقدما مشروعا موسيقيا متكاملا لجمهوريهما.
ومنذ بداية صداقتهما، وحتى الآن، لا ينسى كل من إليسا وحماقى أن ينشرا صورهما سويا عبر حساباتهما الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة ويصحبانها بقلوب وورود تدل على قربهما وصداقتهما القوية.