لقبت بـ"نجمة الإغراء الأولى" فى مصر، ووصفها الكثير بأنها أجرأ من قدم أدوار الإغراء بين فنانات جيلها، ولكن إذا نظرنا لبعض من أدوارها سنجد أنها لم تقدم الإغراء المبتذل المنتشر حاليا فى العديد من أفلامنا وما يقدم من أدوار وترتديه بعض الراقصات والفنانات الآن.
وتمثل هند رستم حالة فنية خاصة ولا شك أن إطلالاتها المختلفة وضحكتها الجذابة كانت عاملا أساسيا فى حصولها على هذا اللقب، إضافة إلى أن بنات جيلها من الفنانات فى هذا الوقت كانوا يمثلن أدوار الفتاة الهادئة الودلوعة والأدوار الرومانسية الناعمة أمثال: "فاتن حمامة وشادية وماجدة"، وفى المقابل كانت تقدم أدوار رستم دور العشيقة أو المرأة قوية الشخصية وغيرها من الأدوار التى برعت فى أداءها، فيما أن مقاييس جسد هند رستم اختلفت عن شكل أجساد زميلاتها والتى تعد من أسباب تميزها عن غيرها من الفنانات فى هذا الوقت.
وتنوعت أدوار هند رستم فى السينما حيث جمعت بين ألوان مختلفة منها أدوارها فى أفلام "شفيقة القبطية، والخروج من الجنة، وامرأة على الهامش، وصراع فى النيل" وغيرها من الأدوار التى تألقت من خلالها وحققت نجاحا كبيرا.