تواصل النجمة القديرة يسرا تصوير مسلسلها "تحت أمر السيادة" فى الديكور الأساسى الذى تم بنائه خصيصاً فى منطقة الوراق، وهو العمل المقرر المنافسة من خلاله فى السباق الرمضانى المقبل، حيث يكثف المخرج هانى خليفة تصوير العمل من أجل اللحاق بالعرض الرمضانى، ما الذى دفع شركة الإنتاج لإسناد مهمة تصوير الوحدة الثانية للمخرج محمد على لسرعة تصوير المشاهد.
وتمكنت «عين» من اختراق الجدار العازل للمسلسل وحصلنا على تفاصيل وأحداث جميع حلقات العمل منذ بداية الحلقة الأولى إلى الحلقة 30، وتبدأ الأحداث بظهور يسرا كخادمة تعمل فى منزل شخصية كبيرة فى الدولة، تمر بمراحل متطورة ضمن الأحداث، حيث تعرف بعض المعلومات عن الشخصيات المؤثرة فى الدولة من خلال عملها فى منزل أسرة هذه الشخصية المعروفة، ومع تصاعد الأحداث يبدأ أولادها فى محاولة إقناعها بترك عمل "الخادمة" وأنهم يعانون نفسيا بسبب هذا العمل، وبالفعل تبدأ يسرا فى تطوير عملها من خادمة إلى صاحبة مكتب "خدم" لتوريد الخادمات للشخصيات العامة فى الدولة، فى محاولة منها للعمل بمقولة: "الشغل لازم يبقى على كبير.. ونقب على وش الدنيا".
وفى منتصف الحلقات التى كتبها إياد عبد المجيد وهيثم دبور، تبدأ يسرا فى توريد الخادمات إلى منازل الشخصيات الكبيرة فى الدولة عن طريق مكتبها، فى محاولة منها إلى معرفة أكبر كم من المعلومات عن هذه الشخصيات، إيمانا منها أن ذلك سيحقق لها الوصول إلى رغباتها لتعرف كيفية التعامل إذا ما وقع المحظور.
ثم يكشف المؤلف تطور الأمور فى الحلقات الأخيرة، حيث تعرف الشخصيات المسئولة فى الدولة أن هناك مكتب خدم يعرف الكثير عن شخصيات هامة فى الدول إضافة لمعلومات قد تسبب الإحراج لهذه الشخصيات، فيبدأون فى التحرى عن هذا المكتب ومالكته، ومن هنا يبدأ المؤلف فى توضيح اللغز للجمهور عن طريق "العميلة" يسرا، حيث تستخدمها شخصيات الدولة فى التقصى وجلب المعلومات عن طريق الخادمات اللائى تعملن معها فى المكتب الخاص بها، لاسيما أنها صاحبة أشهر مكتب خادمات فى مصر.
وبالفعل تبدأ العميلة فى الحصول على كم كبير من المعلومات عن شخصيات عامة فى البلد، وتفصح بها أولا بأول للمسؤولين فى مقابل قضاء مصالح أخرى.
يشار إلى أن صناع العمل قاموا بتغيير اسم المسلسل من "على سلم الخدامين" إلى تحت أمر السيادة، ليكون الاسم متماشيا أكثر مع الأحداث، ويشارك فى بطولته محمود عبد المغنى، إيمان العاصى، باسم ياخور، كريم فهمى، وبوسى، وهو من تأليف إياد عبد المجيد وهيثم دبور، وإخراج هانى خليفة.