تحتفل اليوم، جماهير كرة القدم المصرية وكل عشاق الثعلب الصغير حازم إمام بعيد ميلاده، وهم يتذكرون كل ما قدمه نجم كرة القدم المصرية، خاصة الموهبة الكروية، التى تجلت فى نجل حمادة إمام، الذى صار أمير الموهوبين بلا منازع، وقاد الزمالك لأعظم الأمجاد الكروية فى أفضل سنين حصد القلعة البيضاء للبطولات قبل مروره بسنوات عجاف تأثر بها حازم ورفاقه من جيل ذهبى لم يشفع له ما حقق حتى نال من الانتقادات ما لا يليق بما قدموه نهاية فترتهم الكروية.
حازم بقى رغم تلك الفترة ملكاً متوجاً على عرش الجماهير، التى زحفت على بيته بالآلاف وصالحته بعدما طالبته قلة بالاعتزال عبر مشاهد لم تحصل مع أى لاعب آخر فى المستديرة، ويكفى مشهد نهائى كأس مصر بين الزمالك وإنبى الذى اعتبر نهائى حازم، حيث طالبه كل الجماهير بعدم ترك الفريق والبقاء مرتدياً شارة القيادة لموسم آخر قبل عزمه على الرحيل ليثبت أن حاله من حال توتى مع روما.