كرمت الجامعة اللبنانية الأمريكية المنتج صادق الصباح والنجم تيم الحسن، عقب الصدى الكبير والنجاح الذى حققه مسلسل "عائلة الحاج نعمان"، والذى عرض الفترة الماضية، وحضر التكريم وزير الصحّة غسان حاصبانى، ممثّلاً بمدير العناية الطبية فى وزارة الصحة د. جوزيف الحلو، ونقيب الأطباء البروفيسور ريمون صايغ، ورئيس الجامعة اللبنانية الأمريكية دكتور جوزيف جبرا، الرئيس التنفيذى للمركز الطبى فى الجامعة اللبنانية الأمريكية-مستشفى رزق السيّد سامى رزق، الرئيس الطبى المسؤول فى المركز الدكتور جورج غانم، الدكتور هادي مراد من المركز الطبي الخاص بالجامعة، الذي أشرف بدوره على تحضيرات المؤتمر، والنجم العربى تيم حسن، ورئيس شركة الصّبّاح المنتج صادق الصبّاح، والأب إيلى صادر والشيخ عباس الجوهرى، والدكتورة جوسلين عازار، ووجوه اجتماعية بارزة وحشد من أهل الصحافة والإعلام.
من جهته أشار رئيس مجلس إدارة شركة "الصبّاح إخوان" للإنتاج الفنيّ والسينمائيّ صادق الصبّاح، إلى أنّه من السهل لفت نظر الناس وخرق بيوتهم من خلال الصوت والصورة، ولكنّ المُهمّ أن نهزّ المُجتمع بمضمون يُغيّر النظرة ويُصوّب الخطأ، وهنا يكمن الفرق بين التجارة والصناعة فى الفن.
ولفت إلى أنّه فى الوقت الذي يسلّم فيه شعلة الشركة من الجيل الثالث للجيل الرابع، يعد بأن تبقى أعمالها دائمًا مرآة تعكس الواقع بكلّ تفاصيله، وتكون صناعة فعليّة فى عالم الفن".
وأضاف الصباح: "اللقاء اليوم هو أكبر دليل على أننا نتكلّم اللغة عينها، فكما قلنا "المرض النفسى مش عيب"، وهذا ما طرحناه مع النجم تيم حسن بجرأة وعمق فى مسلسل "عائلة الحاج نعمان"، مشيرًا إلى أنّ النجم والصديق تيم حسن قام بمجهود جبّار لإيصال الرسالة، ولو لم يوافق تيم على تجسيد الدور، لكانت الشركة ستتجه لتغيير العمل، بخاصّة أنّها كانت ستنتج عملاً صعيديًّا، ولكن بعد لقاء الكاتب مجدى صابر تغيّرت الخطة، مؤكدًا أنّ طبيبًا مختصًّا في مجال الطب النفسيّ رافق التحضيرات الأوّلية للمسلسل.
أما النجم تيم حسن فقال إنّ تجسيد دور المريض النفسي جداً حسّاس، وإنّ دور شخصية خالد فى مسلسل عائلة الحاج نعمان تطلّب محاكاة للدور وإلماما بالشخصية من خلال دراسة نماذج خاصة، من أجل التعمّق بالدور وتجسيده بأسلوب مميٍز لا يخدش الصورة العامة للمريض، لأنّ الخطأ في هذه الحالات مكلف جداً.
وأضاف أنّ التعبير السائد عن هذا المريض "مجنون"، لذلك يجب أن يستحضر الممثل أدواته التمثيلية كافة من أجل المساهمة فى تغيير الصورة، ولمس المجتمع بطريقة إيجابية تعكس جميع المراحل التي يمرّ بها المريض النفسى وعرض الحلّ؛ لأنّ المعالجة ممكنة، وتتطلب عناية خاصة بالمريض من قِبَل مجتمعه وخاصة عائلته. وعن شخصية "جبل"، قال تيم إنّها شخصية من الواقع ومثيرة للجدل ولكنها ليست شخصية "مريض نفسى"، محدثًا عنصر التشويق للجمهور بأنّ أحداث الجزء الثاني "الهيبة-العودة" ستكشف ماذا سيطرأ من تغييرات على هذه الشخصية.