بن أفليك ترك منزل الزوجية نهائيًا وفى انتظار ورق الطلاق بعد 6 شهور.
بعد عامين من الانفصال غير الرسمى أعلن بن أفليك وزوجته جينفر جارنر أنهما قدما أوراق الطلاق الرسمى إلى المحكمة منذ أيام، بالرغم من أنهما خلال الشهر الماضى أكدا أن علاقتهما بدأت فى التحسن وأنهما قد يلغيان فكرة الانفصال الرسمى حاليا.
ومع إعلان بدء إجراءات الطلاق الرسمى أكدت مصادر مقربة من بن أفليك انه ترك منزل الزوجية نهائيا، وأخذ كافة متعلقاته الخاصة، فى انتظار الحصول على الطلاق الرسمى الذى سيستغرق ما لا يقل عن 6 أشهر بسبب تقسيم الثروة بينهما، وتشابك المعاملات المالية بينهما، والتى سيأخد المحامون وقتا طويلا لتقسيمها بما يرضى الطرفين.
جينفر أكدت أنها راضية تماما عن قرار الانفصال الذى جاء بعد 12 عاما زواجا، وأنها ستحتاج إلى الاستعانة بخبراء أو الذهاب إلى مركز تأهيل نفسى حتى تستطيع مواصلة حياتها بشكل جيد، أما بن فيبدو أن الحياة معه أكثر هدوءا وأن الانفصال لم يمثل له أى أزمة، حتى أن هناك شائعات تؤكد ارتباطه بامرأة أخرى غير جنيفر وانه يقضى معها معظم ليالى الأسبوع.
لكن المؤكد أن علاقة بن وجينفر ستستمر جيدة من اجل مصلحة أبنائهما الثلاثة، وسيظلان دوما أصدقاء حتى لا يتسبب ذلك فى أزمة نفسية لأبنائهما.