موهبتها هى كلمة السر فى دخولها قلوب جمهورها، فقد استطاعت أن تجد مكانا لنفسها وسط الزحام الموجود على الساحة، ومنذ أول إطلالاتها بمسلسل عرض خاص عام 2010، ثم توالت نجاحاتها بعدما عملت مع واحد من أهم المخرجين فى مصر والعالم العربى أيضا وهو المخرج الراحل محمد خان، وقد كانت هذه النقلة واحدة من أهم محطات حياتها، أن يقع اختيار عملاق بحجم خان على ممثلة جديدة لتكون بطلة فيلمه الذى يعد من أهم أفلامه وأقربهم إلى قلبه، فهذا أمر لا يمكن أن يمر مرار الكرام، وهذه فنانة لابد أن تلتفت إليها كل الأنظار.
لكن قبل خان كان لزواجها من المخرج هادى الباجورى عاملا مهما فى أن تأخذ وضعا آخر أكثر اختلافا عن وضع فنانة فى سنها وبأرشيفها، لذلك فياسمين رئيس واحدة من النجمات الاستثنائيات فى السينما وموهبة لا يمكن إنكارها.
كل ما سبق كان الجانب الفنى والعقلانى فى حياة ياسمين رئيس، لكنك قد تنساه تماما وتعتبره هباء منثورا، إذا ما أقبلت على خطوة التصفح في حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعى إنستجرام، فبعيدا عن الصور والسيشنات التى تنشرها، والفيديوهات التى تغنى فيها وصور هواياتها المفضلة فى عزف الجيتار والطبلة وغيرها، ستستوقفك كل صور السيلفى التى تلتقطها ياسمين، أحيانا أو غالبا ما تنسى أنها نجمة، ستجد صورا غريبة لا يمكن أن تكون لنجمة سينما وتليفزيون، وستجد زاوية أكثر غرابة من الصور الغريبة التى رأيتها للتو، لدرجة أنك ستبحث عن المنطق الذى من الممكن أن تكون قد التقطت به مثل هذه الصور، وأعدك بأنك لن تجد لا إجابة ولا منطق، وستنتهى جولتك فى حسابها بسؤال واحد: "هى ياسمين رئيس عايزه إيه؟".
