"محمد صلاح أفضل لاعبى الدورى الإنجليزى، صلاح أفضل لاعب أفريقى، صلاح يقود منتخب مصر إلى كأس العالم"، كلها مقتطفات من عناوين تتعلق بنجم منتخبنا الوطنى الذى يقدم لنا ما هو أكثر من الحلم منذ انضمامه إلى ليفربول.
محمد صلاح ومع كل ما يقدمه يتساءل الجميع حول السر وراء تطوره بهذا الشكل إلى الحد الذى لم يتوقعه أحد حيث تخطى كافة الأسقف الموضوعة له.
محمد صلاح
يورجن كلوب مدربه الذى يعتبر بمثابة الأب الروحى لنجمنا تطرق فى تصريحات سابقة إلى هذا السر حين أكد على أن هدف مو صلاح نجم المقاولون السابق فى مرمى الكونغو مع منتخب مصر كان هو عصا موسى التى يسرت لنجمنا تخطى أمواج وعواصف الدورى الإنجليزى.
كلوب ومحمد صلاح
المدير الفنى الألمانى لفريق ليفربول والذى دوماً ما كان على ثقة فى صلاح أكد على أن محمد لم يكن يمتلك نفس النجاعة التهديفية قبل هذا الهدف، وذلك وفقاً للأرقام التى توضح أن المو كان مجرد لاعب مدهش وفعال ضمن خط هجوم ليفربول، ولكن يبدو أن هدفه فى الكونغو الذى فجر به فرحة 100 مليون مصرى فى آخر ثانية من عمر اللقاء حتى وصفها كلوب بأنها أصعب ركلة جزاء فى تاريخ الكرة كان من شأنها أن تغير المو الذى عاد بثقة أكبر اكتسبها من تسجيل هذا الهدف.