البنت لما تقص شعرها تبقى خارجة من قصة حب فاشلة.. خاف من بنت قدرت تقص شعرها.. كل هذه جمل تردد بشكل دائم على علاقة الفتيات بشعرهن، فهن يجدن فيه رمزا للأنوثة التى لا يمكن تعويضها بأى شىء آخر، لذلك لا يمكن أن تستغنى الفتيات عن شعرهن الطويل بسهولة، إلا أنه بمرور السنوات بات قص الشعر أمرا لا يرتبط فقط بالحالة النفسية للفتاة، فمن الممكن أن يكون مجرد تغيير، شعور بالملل من إطلالتها جعلها تلجأ للتغير..
وعلى مدار السنوات الأخيرة مرت النجمة سيلينا جوميز بمراحل كثيرة مع شعرها وهو ما بات لافتًا للنظر، فبالعض يؤكد أن جوميز تفعل ذلك لمحاربة الاكتئاب المزمن الذى تعانى منه، والبعض الآخر يؤكد أنها محاولات منها للفت الأنظار، وبالعض يشير على أن الأمر مجرد تغيير.
فعرف الجمهور جوميز منذ ظهورها على الساحة الفنية بشعرها الأسود الطويل، وبمرور الوقت قررت جوميز التخلى عن شعرها الطويل والقيام بقصه، ومن ثم قامت بصباغة شعرة باللون الأشقر وعادت لتقوم بصباغته باللون البنى، وعادت جوميز لتركيب وصلات الشعر لتمنح شعرها طولًا إضافيًا وأخيرًا قامت جوميز بحلاقة شعرها من الخلف مع الحفاظ على باقى شعرها.
ورغم أن جوميز تحرص على التغيير من إطلالتها، إلا أنه بلاشك كانت الإطلالة الأسوأ على الإطلاق عندما لجأت للشعر الأشقر بحسب انتقادات الجمهور لها حينها.