كثير من النجوم، تظلم وسامتهم موهبتهم، يخطف جمالهم الأنظار، أما الجمهور فقد يتغاضى عن شىء فى مقابل شىء آخر، لذلك عندما يكون النجم وسيما، تكون موهبته محل خلاف.
لم تطبق هذه النظرية مع النجم الأوسم فى السينما المصرية، بل أن البعض من عاشقاته يرونه الأوسم عالميا، رشدى أباظة، فقد استطاع أن يغير القاعدة، ويثبت أن الموهبة تأتى قبل الشكل أحيانا، بل أنها تفرض نفسها على أية معطيات أخرى، إلا أن ذلك لم يمنع استمرار الحديث عن وسامته، وكان وظل وسيظل فارس أحلام الفتيات بكل أعمارهم تفاصيلهم، فارس الأخلام الذى تحول مع مرور الزمن لكراش هذا المصطلح الجديد الذى يتم التعبير عنه عن فارس الأحلام والواد التقيل والحب الكبير، من تبحث كل الفتيات عن مدخل لتدخلن له به، ولأن النجمات هم فى الأساس فتيات، فقد كان رشدى أباظة المادة الخام للكراش لمعظم نجمات عصره وفيما يلى سنتعرف سويا على قصص الحب التى عاشها رشدى أباظة ككراش متوجا على رأس الجميلات..
بالطبع عاش رشدى أباظة أكثر من قصة حب مع فتيات من خارج الوسط الفنى، لكن شرارة الكراش بدأت مع كامليا، التى أحبته وأخبرته بإعجابها به، ثم قيل أن الأمر تسرب للملك الذى تردد أنه كان يحبها فهرب رشدى إلى خارج مصر، وهناك علم بخبر وفاتها محترقة فى حادث طائرة، وأصيب باكتئاب.
أثناء تصويره لفيلم الرجل الثانى، بدأت سامية حمال تكراش على رشدي أبازة كثيرا من الاهتمام، كثيرا من الرعاية في كواليس التصوير، فأغرم بها وبدأ يتعلق بوجودها فى خياته، وبالفعل تزوجا واستمرت علاقتهما طويلا مسجلة رقما قياسيا فى حياة رشدى أباظة الزوجية.
فى بيروت، بدأت الشحرورة صباح تكراش على رشدى أباظة، وذات سهرة قالت له ضاحكة إنه لا يقدر على أن يحبها أو يتزوجها لأنه يخاف من زوجته سامية جمال، وهنا رد الدنجوان قائلا "ياللا على المأذون"، ليتزوجا وينفصلا بعد أسبوعين فقط من زواجهما.