صوت استطاع أن يحفر نبراته فى آذان المستمعين له شكل وطريقة تميزه عن غيره، فلا يمكن أن ترى شخصين يختلفان على سماعها، السيدة وردة التى بدأت رحلتها مع الفن من فرنسا منذ كانت فى الصغر وكان هذا قبل أن تنتقل إلى لبنان ومنها إلى القاهرة، كانت تعشق الفن وصوتها جعلها تفرض نفسها وبقوة ولكنها قبل أن تفتح الباب على مصراعيه لعالم الشهرة اعتزلت الفن بسبب زواجها من جمال قصيرى وكيل وزارة الاقتصاد الجزائرى.
وظلت لسنوات إلا أن طلبها الرئيس الجزائرى هوارى بومدين لكى تغنى فى عيد الاستقلال العاشر لبلدها عام 1972 وبعدها انفصلت عن زوجها وعادت إلى القاهرة مرة أخرى لتبدأ رحلتها مع الموسيقار الكبير بليغ حمدى الذى تزوجها ورغم انفصالهما إلا أن مسيرتهما الفنية لم تنته وحققا كثيرا من النجاح سويا.