تداول كثير من المهتمين بالكرة وأخبارها مؤخرا صورة لعدد من الأطفال الأصدقاء، الذين يقفون ليتصوروا مع بعضهم البعض، صورة ستعيدك لأجواء التسعينيات خاصة فى الأعياد، فهى صورة راكور كنا جميعا نلتقطها فى استوديوهات التصوير لتكون ذكرى مبهجة للعيد.
وبعيدا عن الواقع الذى يجعلك تندم على هذه الصورة، وتبحث مرارا عن البهجة فلاتجدها، فالملابس ذات ألوان صعبة، والموضة أصعب من الألوان، والملامج أصعب من كليهما، فإن نجم الدورى الإنجليزى محمد صلاح كان واحدا من هؤلاء الأطفال الذين يلتقطون نفس هذه الصور، الصورة التى يتم تداولها هذه الأيام هى صورة لمحمد صلاح مع أصدقائه، لكن من هو محمد صلاح من بينهم؟
ملامح محمد صلاح لم يغيرها الزمن كثيرا تغييرات طفيفة هى التى طرأت على وجهه بفعل الكبر والنضج، نعم عزيزى القارئ، هو من وقعت عيناك عليه، هو هذا الطفل الذى يقف فى المنتصف ويسرح فى الكاميرا وكأنه كان يشاهد مستقبله الذى حوله اجتهاده وموهبته إلى واقع من الصعب تصديقه.