نجاح كبير استطاعت المذيعة آلاء جاويش أن تحققه على مدار إذاعة الموسم الأول من برنامجها "لولى فى بلاد العجايب" على إذاعة شعبى إف إم، فبالتزامن مع بداية العام الجديد قررت آلاء أن تخوض تجربة إذاعية جديدة وذلك بتخصيص برنامج للأطفال، غير معتمد على تقديم النصائح لهم فقط أو محاكاتهم، لكنها ذهبت لهم أى ما كانوا.
ففى حلقة صباح أمس الجمعة أقامت آلاء نهائى الكأس الثالث، ووزعت آلاء الكأس على الطلاب الفائزين بالمركز الأول كما وزعت ميداليات فضية للحاصلين على المركز الثانى والثالث، وخلال الحلقة أبدى المشاركون والمستعمون من البرنامج رغبتهم فى استمرار البرنامج وعودة موسم ثانى منه، نظراً لتأثيره فى الأطفال خصوصاً وأنه يعتمد على استهداف الأطفال من عمر 4 وحتى 14 سنة.
بدأت فكرة المسابقة بتنافس 3 مدارس وحضور الأطفال إلى ستديو البرنامج، معبرين عن تفكيرهم وخوض اختبارات تتعلق بالمسئولية ودورهم فى المجتمع وذلك فى إطار برلمان المدارس التى قامت آلاء بتفيذ فكرته وفتح ساحة رأى للأطفال، وأبدى المشاركون من الأطفال رأيهم فى مشاكل تتعلق بالزحمة والقمامة والتعداد السكانى.
لذلك نرصد لكم بعض من تعلقيات الأطفال وأهلهم فى برنامج "لولى فى بلاد العجايب" خلال حلقة نهائى الكأس الثالث، فقال الطفل علاء الدين: خوضت تجربة جديدة مع لولى، وفى الحلقة كنا بنفكر ونناقش مشكلة ونوصل لقرار مقتنعين بيه، أما الطفل آدم حسام قال: استفدنا إن فيه مكسب وخسارة، وتجربة المنافسة مهمة وإن شاء الله المرة الجاية هنكسب الكأس.
بينما علقت شيرين والدة آدم: تجربة مختلفة، استمتعت بتفكير وردود آدم وعلاء، لما حاولوا يحلوا مشكلة اهتمام الولد باللعب من أصحابه أكتر من أخته وعقاب الأم له بحبسه فى البيت، ولولى لازم تكمل عشان تطلع أفكار جديدة وتوصل الأولاد لطريقة تفكير أحسن وأحسن، كما قالت والدة علاء: تحضير أسئلة مفيدة ومهمة للأطفال ولولى قدمت برنامجا مختلفا يوصل لعقل الطفل والكبار كمان.