بدأ العد التنازلى استعدادا لاستقبال توليفة من الأعمال الدرامية المنافسة فى شهر رمضان المقبل، والتى تجمع بين الدراما الاجتماعية التى تتناول العديد من القضايا الاجتماعية، وفى إطار ذلك حجز نجوم الكوميديا مقعدهم من جديد، يأتى على رأسهم النجم الكبير يحيى الفخرانى الذى قرر أن يطل على جمهوره هذا العام بعمل كوميدى بعد غيابه عن هذه النوعية وتركيزه على الأعمال التراجيدية والاجتماعية وأيضا غيابه عن موسم دراما رمضان الماضى.
بالحجم العائلى
وذلك من خلال مسلسله الجديد "بالحجم العائلى" الذى يجسد من خلاله دور الجد الذى تجمعه بعائلته وأحفاده العديد من المواقف الطريفة، التى تنطلق منها الكوميديا، من خلال شخصية «نادر» سفير سابق، ولكنه تقاعد عن العمل، وبسبب حبه «للأكل» قرر أن يفتح مطعمًا داخل أحد الفنادق الكبرى ليقدم عدة وجبات مختلفة، ولديه 4 أبناء ومتزوج من النجمة ميرفت أمين، حيث تتوتر العلاقة بينهما، وهو ما يؤدى إلى نشوب خلافات دائمة بينهما فى الآراء والطريقة والأسلوب، فهو شخص عاشق للحياة، وهى امرأة ملتزمة وصارمة فى الحياة، كما تجسد الفنانة الكوميدية شيماء سيف دور الشيف المساعد له والعقل المدبر ضمن أحداث المسلسل.
يتربى فى عزو
وربما اختار الفخرانى هذا العام العودة للكوميديا بحثا موضوع جديد يعيده بقوة، ويخرج بها من قالب الأعمال التراجيدية، إضافة لحنينه للكوميديا بعد غياب عنها 12 عاما، منذ تقديمه لمسلسله الأخير "يتربى فى عزو" الذى لاقى نجاحا كبيرا وقت عرضه عام 2007، وما زال علقا فى أذهان الجمهور، بشخصية "حمادة عزو" الابن المدلل لوالدته "ماما نونه" التى جسدتها الفنانة القديرة الراحلة كريمة مختار، وتحولا الثنائى لفترة إلى ألعاب تم تداولها فى الأسواق؛ بسبب قوة نجاح العمل وتأثيره.
عباس الأبيض فى اليوم الأسود
ويراهن الفخرانى على العمل الجديد، متمنيا أن ينال نجاح أعماله الكوميدية، والتى راع من خلالها أن يتدرج فى شخصيات مختلفة، حيث يقدم دور الجد، ومن قبلها الابن حمادة عزو، كما سبقهما الأب الذى جسده فى مسلسل "عباس الأبيض فى اليوم الأسود" عام 2004 والذى مزج فيه بين الكوميديا والدراما الإجتماعية وحقق العمل نجاحا كبيرا، من خلال دور الأب الذى اعتقدت زوجته وأولاده أنه قد توفى، ليعود بعد سنوات طويلة ويقلب الأحداث رأسا على عقب.