شهدت أحداث الحلقة الثامنة من مسلسل "أبو عمر المصرى" تطورات فى لغز مقتل "فخر الدين"، ومحاولة استبدال اسمه باسم ابن خالته "عيسى" فى الأوراق الرسمية، الحلقة بدأت بمواجهة بين "فخر الدين" ونجله "عمر"، الذى يفكر فى إطلاق الرصاص عليه لأنه تركه دون رعاية منذ صغره، وقتل "الشيخ حمزة" الرجل الذى رباه، مؤكدا أن حكاياته التى يقصها عليه لن تغير من موقفه أو كرهه له، لكن بعد أن يخبره والده أنه يحتاج إلى معرفة ما حدث فى الماضى، يتراجع الطفل ويقرر أنه سيقود الرحلة ولن يقبل أن يتعامل معه "فخر" على اعتباره أنه والده.
ثم يسافر "نصر" و"حسين" إلى أسيوط لإقناع "فخر الدين" بقبول المنحة واستبدال اسمه باسم ابن خالته الذى قتل "عيسى"، لكنه يرفض فى البداية وبعد فترة يقتنع ويبدأ الجميع فى التخطيط لسفره.
وبعد مجموعة من الأحداث يقرر أصدقاؤه إرسال ملف كامل بالصور لمكتب "عمر فارس" وكيل النيابة لكى يفتح التحقيق مرة ثانية، خاصة وأن هناك رصاصة مرفقة مع الأوراق، وهو الأمر الذى يجعله يقتنع بأهمية القضية ويحاول بدأ البحث والتحرى لكن رئيسه يرفض الأمر، فيضطر إلى آخذ إجازة مفتوحة.
وأثناء تواجد "أحمد عز" فى المطار بعد أن اجتاز الجوازات يفاجئ "فخر الدين" بـ"سمير العبد" فتحى عبد الوهاب يجلس بجانبه، ويشير له إلى أنه كان يتتبع خطواته خلال الفترة الماضية ويعرف جيدا أنه لا يزال على قيد الحياة.