تركز عدد من الأعمال الدرامية هذا العام على دور الأم المصرية والصعيدية ومدى خوفها على أولادها وحلها بعض المشاكل حتى لو كان الأمر سوف يودى بحياتهن.
أولى هؤلاء الفنانة وفاء عامر التى تجسد دور صالحة والدة الفنان محمد رمضان فى مسلسل "نسر الصعيد" حيث ظهرت بملامح هادئة ووجه بشوش يحمل قلبها رقة الأم وخوفها على أطفالها على عكس المتعارف عليه عن قسوة المرأة الصعيدية وقوتها، ولكن قوتها كانت تكمن فى قدرتها على توزيع محبتها ورعايتها واهتمامها بعدالة على أولادها دون التحيز أو تفضيل بعضهم عن الآخر.
وجسدت الفنانة سلوى محمد على دور الأم الصعيدية لأول مرة فى مسلسل «طايع»، حيث تحاول مساعدة ابنتها صبا مبارك على الزواج من عمرو يوسف، فتساعدها على الهرب من منزل والدها والاختباء فى منزل خالتها.
أما الفنانة غادة عبدالرازق فجسدت دور زوجة تتعرض للطلاق ويحرمها زوجها من نجلتها إلا أنها تتماسك حتى تستردها منه وتتزوج من محام ساعدها فى الحصول على الطلاق، لتنجب منه ابنة أخرى وتعيش حياة زوجية سعيدة، إلى أن تقتل نجلتها الكبرى على يد مجهول، وتبدأ فى رحلة البحث عن القاتل
وقدمت الفنانة سهير المرشدى دور الأم الصعيدية بمسلسل «طايع» التى تحاول طوال الوقت أن تغرس داخل قلب ابنها الأكبر «طايع» الذى يجسده الفنان عمرو يوسف الرغبة فى الانتقام والأخذ بالثأر من قاتل والده حيث جسدت دورها بجدارة فأظهرت فيه قوة وصلابة المرأة الصعيدية التى لا تنسى أبدا ثأر زوجها، وترى أن التسامح فيه يعنى ملاحقة العار لعائلتها.