خطفة موسيقية فى ملكوت الفلكلور السودانى تقدمها المطربة آسيا مدنى فى أجدد محطاتها الغنائية فى رمضان، عبر سهرة جماهيرية مطولة على مسرح "السطح" فى درب 1718 بمصر القديمة، وذلك فى التاسعة مساء الخميس 7 يونيو.
آسيا مدني مغنية ولاعبة إيقاع سودانية مقيمة في القاهرة. تقدم آسيا الفلكلور السوداني التقليدي والموسيقى الأفريقية المتنوعة وقدمت فنها في العديد من دول العالم. هي أيضا متخصصة في تقديم فن الزار، الذي يعتبر طقس شفائي يشمل العديد من الايقاعات والأصوات وخطوات الرقص والذي يستخدم كعلاج نفسي يمتد الى سبع ليالي. بدأت آسيا رحلتها الموسيقية في سن صغير، حيث نشأت بين الموسيقيين. كان والدها يلعب العود وأخوها لاعب إيقاع محترف. انتقلت لمصر في عام ٢٠٠١ وانخرطت في المشهد الموسيقى المصري منذ وقتها، وانضمت منذ 3 سنوات لمشروع النيل، وهو مشروع جماعي يضم أكثر من ٣٠ موسيقي من دول حوض النيل، والذي يعمل على ربط وإلهام ووصل المواطنين اللذين يعيشون حول حوض النيل من خلال الموسيقى، وبجانب موهبتها الموسيقية، تلعب آسيا دورا في المجتمع، فهي متطوعة في سانت أندروس لخدمات اللاجئين التابع للكنائس الألمانية والإيطالية، حيث تعلم الأطفال من مختلف الدول الإفريقية الموسيقى والإيقاع والرقص. كما أسست كورال للأطفال في المجتمع السوداني.