ينتظر الجمهور معرفة كيف سينتهى الصراع بين الضابط "سليم الأنصارى"- أمير كرارة – وأعدائه، ومع تبقى 4 حلقات فقط على انتهاء عرض المسلسل، وجد سليم الأنصارى نفسه أمام اثنين فقط من الأعداء الذين قرر البحث عنهم والانتقام منه بالقبض عليهم وتسليمهم إلى العدالة، وهما عاكف الجبلاوى"- هيثم أحمد زكى- ومصطفى"-عمرو وهبة- الذى اصبح أمير الجماعة الارهابية بعد وفاة أميرها السابقة "أبو حمزة"- ضياء عبد الخالق.
دخل سليم الأنصارى معركة الانتقام وهو أمامه العديد من الأشخاص الذى يبحث عنهم وفى مقدمتهم "أبو العز الجبلاوى"- عبد الرحمن أبو زهرة، وعاكف أبو العز، و"أدهم"- أحمد صلاح حسنى، "دكتور ماجد"- أشرف زكى، مصطفى"- عمرو وهبة، و"سعيد المرسى"- محمد محمود عبد العزيز و"أبو حمزة"- ضياء عبد الخالق، ومع دخوله فى معارك وصراعات كبيرة راح ضحيتها كل هؤلاء الاسماء وتبقى فقط عاكف ومصطفى.
وشهدت الحلقة الـ26 من المسلسل تشييع جنازة اللواء "صلاح الطوخى"-محمود البزاوى- بعد استشهاده على يد انتحارى فجر نفسه بحزام ناسف وهو محتضنه وتقدم الصفوف الأولى من المشيعين الجنازة سليم الأنصارى ليتسلم عزائه بنفسه، واستطاع "أبو آدم"-عمرو وهبة تصوير عملية التفجير واستشهاد صلاح الطوخى عبر أحد اعضاء الجماعة، وقام بنشرها على الانترنت لإظهار قوة الجماعة أمام العالم والأمن وأعلن مسؤولية التنظيم عن الحادث بظهور علم داعش.
يلملم سليم الأنصارى أوراقه ويعود إلى مكتبه من جديد بعد اختبائه بالحلقات الماضية من الخلية الإرهابية تنفيذاً لوصية الطوخي، حيث يستعد لمواجهة عاكف الجبالى وحيداً، دون صلاح الطوخى الوحيد الذى كان يعلم خطته ضد الخلية الإرهابية، وتحاول "يمنى"- مريم الخشت، زوجة مصطفى أمير الخلية الإرهابية، الوصول إليه من خلال معرفة مكان بث الفيديو، حيث تواصل البحث عنه من خلال عدد من برامج التتبع.
يساوم عاكف الجبالى الجاسوس مصطفى، فى الإتيان بسليم الأنصارى مقابل جلبه لابنه آدم، حيث تحرك رجال عاكف لاختطاف ابنه من والدته، ووصلت يمنى إلى مكتب سليم الأنصارى، والتى أخبرته عن عثورها على مكان اختباء الخلية الإرهابية.