بعد شهر ونصف من ولادة دوقة "كامبريدج" الأميرة "كيت" مولدها الثالث الأمير "لويس" طلت على شعبها والعالم بإطلالة ساحرة بسيطة تخطف الأنظار بصحبة طفليها الأمير "جورج" والأميرة "شارلوت" فى سباق للفروسية بنادى "بوفورت بولو".
تكسر الأميرة كعادتها كل التقاليد الملكية والقيود التى تحاصرها وهى بصحبة أطفالها، فقد اصطحبتهم معها للتنزه معها فى أجواء الشمس للعب والمرح، ووفقا لتقرير موقع "ديلى ميل" ارتدت الأميرة فستان بسيط باللون السماوى و"جورج" و "شارلوت" كان يرتديا من "زارا" والحذاء من "تروترز".
ووافقت الأميرة على خلع "شارلوت" لحذائها والقيام بحركاتها غير المنظمة كطفلة للاستمتاع بطفولتها مثل باقى الأطفال التى تلهو وتلعب بحرية مع أهلها فى الحدائق والنوادى.
وفسر البعض موافقة وضحك دوقة كامبريدج الأميرة "كيت" على أنها تعليم ودرس لهم لممارسة حياتهم بطبيعية قدر المستطاع دون الاهتمام بالقيود الملكية التى تؤثر علي تصرفاتهم، فهى ترغب فى حياة طبيعية ومستقرة معهم.
ولم تنحصر الحياة الطبيعية والتلقائية على الأمير والأميرة الصغار، بل قامت "ميدلتون" بالجلوس على الأرض واللعب معهم والجرى وراءهم مثل باقى الأمهات.