الباقى من الزمن ليس بالكثير، فقد قاربت اختبارات الثانوية على النهاية، وينتاب عدد من الطلبة التوتر والقلق والملل، خصوصا أنهم لم يحتفلوا بعيد الفطر كما يجب، وجاءت الاختبارات لتضيق على احتفالات الأسر التى لديها طالب يؤدى الامتحانات، وحتى لا يستمر هذا الإحساس هناك دور مهم للأسرة والطلاب أنفسهم للخروج من هذه الحالة، وتهيئة الأجواء للمذاكرة والمراجعة النهائية قبل الامتحان.
ونشرت صحيفة"Independent" البريطانية، دراسة تحدثت فيها عن الفرصة الأخيرة للمراجعة هى التى تسبق الذهاب إلى لجنة الاختبارات بيوم أو اثنين، وكيفية التعامل مع المحاولات الأخيرة للتحصيل والمراجعة.
كثير من الطلبة يعتقدون أن الاستيقاظ مبكرا هو الموعد المثالى للمذاكرة، ولكن الدراسة أثبتت عكس ذلك بعد أخذ آراء مجموعة كبيرة من الطلبة الذين يستعدون للامتحان وسؤالهم عن أفضل أوقات للمذاكرة والاستفادة من التحصيل الجيد وثبات المعلومات، وجاءت الإجابة أن أفضل وقت للمراجعة قبل الامتحانات هى الفترة المسائية وهذا الوقت يجعلهم أكثر استيعابا للمعلومات.
وقالت ماريا إيفانز، الأستاذة بقسم علم الاجتماع بجامعة نيفادا، أن أفضل أوقات المذاكرة فى اليوم للطلاب بعد الأوقات الشائعة للمذاكرة المعتادة بخمس ساعات ايا كان الوقت، وأشارت إلى أن هناك طلاب يفضلون النوم فى الصباح والمذاكرة فى المساء وهؤلاء اختاروا الأوقات التى يستطيعون التحصيل الجيد فيها، فهم قدراتهم الاستيعابية أكثر من أى شخص، وعلى الأسر مساعدتهم فى اختيار الأوقات التى يريدون المذاكرة فيها بدون ضغوط بعدم ملاءمتها وأنها غير مناسبة.