تشخيص اضطراب الألعاب أو إدمانه يصبح مؤكدا عندما يكون سلوك اللعب مستمرا ومتكررا.. ويحدث أيضا عندما يصاب اللاعب بالضعف والتحكم فى تواتر وشدة ومدة اللعب، وزيادة الأولوية الممنوحة للألعاب إلى درجة أنها تأخذ الأسبقية على الأنشطة والالتزامات اليومية الأخرى، واستمرار اللعب وزيادة مدته على الرغم من العواقب السلبية على الألعاب الأخرى.
واليوم صنفت منظمة الصحة العالمية إدمان ألعاب الفيديو كـ"اضطراب فى الصحة العقلية"، بعد أن أعلنت وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة أنها ستضيف ألعاب الفيديو المتطرفة فى الطبعة الـ11 من دليل التصنيف الدولى للأمراض.
وقال الدكتور "تيدروس أدانوم جبريسيس" المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، "إن التصنيف الدولى للأمراض هو خطوة مهمة وتمكن من فهم الكثير حول ما يجعل الأشخاص يمرضون ويموتون، ويتخذون إجراءات لمنع المعاناة وإنقاذ الأرواح".
وأوضحت المنظمة أن حالة إدمان ألعاب الفيديو تؤثر بشكل كبير على العلاقات الأسرية والاجتماعية والتعليمية، وعادة ما تكون جوانب الاضطراب واحدة لمدة 12 شهرا على الأقل وهو ما يستلزم سرعة التشخيص.
وقال الدكتور فلاديمير بوزنياك عضو فى إدارة الصحة العقلية لمنظمة الصحة العالمية أن علاج إدمان ألعاب الفيديو يستند إلى العلاج السلوكى المعرفى، وهى تشمل التدخلات النفسية والاجتماعية والدعم الاجتماعى والدعم الأسرى".
