«أميرات ولكن».. بطلات ديزنى خدوا السلم من تحت

الحياة الخيالية التى نجحت شركة والت ديزنى فى نقلها إلينا وببراعة، توقظ الشغف وحب لا تعلم كيف يسيطر على رغبتك فى عيش هذه الحياة، كأنه نقطة ضوء بعيدة تجترك وراءها دون القدرة على إيقافها، تتتبع خطاها وأنت على علم كامل أنها ليست حقيقية، فنجحت ديزنى فى خلق السحر الخاص بها، وتربعه على عرش قلوبنا وبشدة.

اعتادت ديزنى على «التفاصيل»، فنادرًا إذا مرت تفصيلة دون نقل معنى معين لك، الشىء المتكرر وبشدة خلال أفلام شركة والت ديزنى، هو مرور أميرات الأفلام على مرحلة الخدمة، أى ولدت اميرة لكنها لم تعش بسهولة حياة الأمراء، تعرف معنا على شخصيات ديزنى التى مرت بهذه المرحلة.

كانت شخصية «سندريلا» ابنة لحاكم المدينة، وتعيش بسرور وهناء مع والديها، حتى توفت والدتها تزوج أبيها من امرأة أخرى، والتى تعاملت معها بأبشع الأساليب، حيث جعلت منها خادمة لها ولابنتيها فى منزلها، التى نشأت وترعرت بها.

سندريلا نقلت لنا بتصرفها أخلاق الأمراء الصحيحة، لم تكل ولا تمل، تحلت بكل أدب وأخلاق، حتى كافأها القدر، بالجنية المسحورة، التى ساعدتها فى تحقيق أحلامها.

وبالفعل يتم تخبأه الأميرة شفق فى الغابة، بحيث تصبح الفتاة الفقيرة ورد التى تربيها ثلاث عجائز فى كوخ بسيط فى الغابة، هذه العجائز هن الجنيات بعد أن تعهدن بعدم استخدام السحر أبدا كى لا يكشفوا التنكر.

سقطت قطرة ضوء من السماء على الأرض ونمت مكان سقوطها زهرة عجيبة لها القدرة على شفاء الناس من أى عجز أو مرض حل به ومن يعرف بمكان هذه الزهرة امرأة عجوز اسمها جوثل وفى مكان قريب من هناك نشأت مملكة ويحكمها ملكان طيبان وحملت الملكة بالطفل الأول لكنها مرضت مرضا شديدا وأمر الملك بالبحث عن تلك الزهرة.

ثم ذهبت المرأة العجوز واختطفت الفتاة الصغيرة ووضعتها فى برج عالى، منعتها من الخروج طوال أعوام، كما جعلت منها خادمة فى المنزل، كل ما تفعله فى الحياة هو تنظيف المنزل، حتى تعود جوثل من الخارج.