بعد اعتماد النساء على أنفسهن فى العمل وتسيير حياتهن الشخصية، قمن بتعلم قيادة السيارات حتى يسهلن على أنفسهن أعمالهن اليومية، كالذهاب للعمل والنادى لمتابعة تدريبات الأطفال والدروس وغيرها من المشاوير اليومية.
تاريخ التعامل الذكورى مع النساء فى قيادة السيارات يقلل من قدرتهن، ويمطروهم بوابل من السخافات والأقاويل غير المناسبة ودائما ما توصف السيدة قائدة السيارة بصاحبة القلب الضعيف وعدم المهارة فى القيادة، ولكن هذا غير صحى فكثير من الدراسات الميدانية أكدت على قدرة المرأة على القيادة، منها دراسة قامت بها إحدى شركات التأمين البريطانية أكدت أن النساء أفضل فى قيادة السيارات من الرجال، وفى اختبار التهور تفوقت النساء حيث بلغت نسبة تهور الرجال 14% مقابل 1% من النساء، وكانت النتيجة النهائية لهذه الدراسة أن النساء أفضل بالقيادة بنسبة 79% مقابل 66% من الرجال
وفى محاولة للتعرف على وجهة نظر الرجال فى مصر لقيادة المرأة للسيارة رصدت "عين" بعض الآراء وهى..
عندما تتواجد مرآة فى أى مكان تبدأ النساء فى الاهتمام بالمرآة أكثر من أى شىء، وتقف لضبط شعرها أو الماكياج أو الطرحة، دون أن تدرك الوظيفة الحقيقية لهذه المرآة، وهو ما يؤدى إلى كوارث فى الشارع، وفى النهاية تسمع " ظلمها اللى ركبها عربية".
الفرامل هو الحل الأول والأخير للنساء لمواجهة مشكلات السيارة..