"سلام على الدنيا إذا لم يكن بها صديقًا صدوقًا.. صادق الوعد منصفًا".. عندما سئل الإمام الشافعى فى وصف دور الصديق فى حياتنا، اختار هذه الكلمات التى قد تبدو بسيطة، ولكن وراءها مئات المعانى الصادقة، فى محاولة منه لتوضيح ما هى الدنيا دون صديق صادق.
كيف تغدو الحياة دون صديق تتكأ عليه خلال رحلتك، تشكو له وقت ضيقك، تفرح معه وقت سعادتك، تتقاسم معه الطعام، يعطى لك "كل شىء" دون مقابل، لذلك إن لم يكن لديك هذا الصديق، فتعرف معنا على ما يجب عليك فعله لتصبح كذلك، وفق موقع "ريليشنز".
الثقة
من أهم المحطات التى تمر عليها العلاقات الاجتماعية، وقد تنجح من بعدها أو تفشل فشل ذريع، هى مرحلة "الثقة"، لذلك مهما كلف الامر، حاول أن تكون على قدر الثقة، وأن غلبتك ظروف الحياه فى مرة ما، فقم بإعطاء صديقك هدية وأخبره أولًا انك آسف، وأن لا أحد مثالى، ولكن لا تجعل من هذا السلوك شيء منتظم حتى يصدقك ولا تخسر ثقته.
السند
ثانى أهم الأشياء بعد مرحلة الثقة، هى أن تصبح السند لصديقك وقت الضيق، عندما تغلق جميع الأبواب، تركلها أنت معه، لتفتح مرة أخرى، ويعش فى سلام، ويحقق ما يريد، وأن لم تفلحا معًا فى إعادة فتح ما تم إغلاقه، فكن واقفًا بجانبه، هون عليه ما تركته ظروف الحياة به.
الوفاء
وما الصداقة إلا وفاء وإخلاص، هكذا تكن بالمعنى الحرفى لها، فإذاك اختارك صديقك دونًا عن الناس أجمع لمشاركة سرًا ما، فكن وفى لهذه المشاعر مهما حدث، ومهما وقع عليك من ضغوطات، حيث أن معادن الناس تظهر وقت الضيق، لذلك لا تناقش امور صديقك فى الخفاء ومن وراء ضهره، لأنه عند معرفته بذلك تنهار صداقتكما والثقة التى بينكما فى التو واللحظة.