غالبًا ما يتسبب أسلوب الحياة فى الإصابة بالتوتر والقلق والتفكير السلبى، حيث يمكن أن يصبح إيقاع الحياة سريع الخطى ساحقًا إلى درجة أنه فى كثير من الحالات، تتحول الأفكار السلبية إلى شعار يمكن أن يضر بنا حقا، فالأفكار تواجدها وتأثيرها قوى فى حياتنا.
فإذا كانت أفكارنا مليئة بالمشاعر السلبية والكلمات المدمرة، فنحن نمزق أنفسنا من خلال مليون طريقة على مدار اليوم، وستبدو الحياة وكأنها معركة مستمرة، أما إذا كانت أفكارنا مليئة بالمشاعر التى يمكن أن تبنى وتكمل وترفعنا، فسوف نرى نتائج مختلفة تمامًا، وذلك وفق موقع«فسيولوجى».
تغيير لغة الجسد
إذا كنت عادة تضم ظهرك، على ذراعيك وساقيك باستمرار ولديك لغة جسد معادية لكلا من الآخرين ومن نفسك، يجب عليك إجراء بعض التغييرات، وأول الأشياء أن تصحح الموقف الخاص بك، حافظ على استقامة ظهرك فى جميع الأوقات، سوف تشعر بتحسن، ويحسن مزاجك.
التواصل
من أجل تخليص أنفسنا من التفكير السلبى، حاول التحدث مع شخص يمكنك الوثوق به، كما أن التحدث إلى نفسك بصوت عال يمكن أن يساعدك أيضًا، حيث يوصى علماء النفس بممارسة معينة فى لحظات من التوتر الشديد، ويتألف التمرين من أخذ مسجل والتعبير عن كل مخاوفك بصوت عال كما لو كنت تتحدث إلى شخص تثق به أو طبيب نفسى، ثم قم بمسح التسجيل، لأنه ليس هناك حاجة للاستماع إليه.
استرخاء العقل
يعد تعلم كيفية الاسترخاء والبحث عن لحظة للقيام بذلك أمرًا بالغ الأهمية، تتمثل الخطوة الأولى فى تخصيص بعض الوقت لإيقاف كل ما نقوم به وببساطة نأخذ نفسا عميقا، الهدف هو تركيز طاقتك على تنفسك لعدة دقائق (من 5 إلى 10 دقائق تقريبًا) من أجل خفض قلقك وإزالة التوتر المتراكم، فأخذ نفس عميق، سوف يساعدك ذلك فى الحصول على السيطرة بشكل أفضل على الموقف واستبدالها بأفكار إيجابية.