40 عاما مروا على رحيل العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، 40 عاما، لم يتمكن أحد من سد الفجوة الكبيرة بينه وبين كل من أتى بعده، ليس لأن موهبته متفردة وصوته لا يتكرر، لكن لأن علاقته مع جمهوره الذي عايش فنه، والذي لم يراه إلا في الأفلام، علاقة خاصة جدا، علاقة يمس من خلالها صوته كثيرا من مشاعرهم، وتحاكي قصته مع المرض كل آلامهم، وتعيد آهاته في الحب بعض من ذكرياتهم، ولأن مارس هو شهر العندليب، تحدثنا إلى محمد شبانة ابن شقيقة العندليب، لنتعرف منه على خطة الاحتفال بذكرى رحيله هذا العام..
في البداية قال شبانة، لن تختلف طقوس إحيائنا لذكرى العندليب هذا العام عنها في كل عام، فالبداية تكون بزيارة المقابر، واستقبال محبيه ممن يحرصون على المجئ من كل مكان، وبعدها نتواجه إلى منزله في الزمالك، حيث يزورنا أيضا عددا من المشاهير ومحبيه الذين مازالوا يخلصون لهذه الذكرى.
وأضاف: هذا العام أيضا تقام احتفالية كبيرة لذكراه بدار الأوبرا المصرية يوم 19 مارس لتكريمه وتكريم كل الموسيقيين الذين تعاونوا معه علي مدار مشواره الفني، وستقيم جمعية أبناء فناني زمن الفن الجميل حفلا لتحيي ذكراه أيضا في قاعة مسرح سيد درويش أو فندق أنتركونتيننتال، يوم 31 مارس.
بدلة حليم
حليم العندليب
حليم
سيارة حليم الخاصه
سيارة حليم
عبدالحليم حافظ
قلمه الخاص
كاميرا
نضارة حليم