انتشرت فى الآونة الأخيرة ظاهرة تسجيل لحظات الولادة عن طريق مصور محترف تختاره الأسرة وصور الطفل لحظة خروجه من الرحم للحياة.
تبقى هذه الصور فى ألبوم ذكريات الأهل ليراها الطفل بعد ما يكبر ويعيش معهم نفس الأجواء، ومن بين المصورين المحترفين فى التقاط هذه الصور التذكارية "كريستين وانير"، والتى قررت أسرة الاستعانة بالتسجيل لحظة ولادة أبنائها، حيث كانت هذه العائلة تربى كلبا يدعى "رايدر" ومن عشقهم له كان هو أيضا يكن لهم نفس المشاعر.
تحكى "كريستين" لموقع "بورد باندا" وتقول: "عند نظرتك الأولى للكلب قد لا يلفت انتباهك كثيرا فكان خلال وجودى معهم فى ساعات آلام ما قبل الولادة هادئا للغاية، ولكن بالتركيز معه، اكتشفت أنه يتصرف مثل الصديق الحميم الذى يقوم من وقت لآخر للاطمئنان على صديقته وعندما تصيح بصوت عالٍ مع الألم يقف بجانبها كما لو كان يقول لها "أنا جنبك ومعاكى"، تصرفاته الهادئة والتزامه الصمت وحركاته البسيطة جعلتنى أركز معه، فكانت عيناه ممتلئة بالدموع على صديقته وآلامها".
وتابعت: "وعندما انتقلنا إلى حوض الولادة، وقف بجانب صديقته بنظرات يصعب وصفها بالكلمات، فكانت عدسات الكاميرا تلتقط الصور له تلقائيا بدون أن أشعر، حتى ظهرت ابتسامته أخيرا عندما خرج الطفل إلى الحياة الجديدة وظل مرافقه ليحرسه ويبث له روح الطمأنينة هو أيضا".