ينتظر العاملون بالخارج سواء فى الدول العربية أو الأوروبية الإجازة الصيفية للرجوع إلى أرض الوطن وقضاءها مع الأهل والأحباب، وتبدأ الأسرة قبل عودتها إلى بلدها فى عمل خطط لقضاء الإجازة واستغلال كل لحظة فيها، ومحاولة تعويض الأحداث والمناسبات التى فاتتها خلال عام كامل، فإذا تضاربت الخطط والأفكار لقضاء الإجازة، نقدم لك بعض الأفكار التى تسعد الأسرة والرجوع إلى بلد العمل مرة أخرى بطاقة وشحن إيجابى ينتظرك حتى العام المقبل.
زيارة الأهل والأقارب
إذا كنت ممن ينتمى لإحدى القرى الريفية قم بزيارة القرية ستعطيك حفاوة الاستقبال طاقة وسعادة غامرة، كما أن الأماكن التى شهدت اللعب واللهو وأنت صغير ستعمل على إنعاش ذاكرتك بأيامك الجميلة وستحكى لأولادك فى سعادة عن مغامراتك واللعب مع أصدقاء الطفولة، وإذا كنت ممن ينتمون للمدينة فزيارة الحى الذى تربيت فيه سينعش ذاكرتك وأيام شقاوة الشباب وحب بنت الجيران والأصدقاء الذى يمكن أن تقابلهم أيضا.
الأسرة هى السند
زيارتك للأسرة أو زيارتهم لك هى الزاد، الذى يمكن أن يبقيك سعيدا طوال عام فى الغربة، زيارة الأشقاء وجميع أفراد العائلة المقربين هى من أجمل الأشياء التى يمكن أن يفعلها المغترب عندما يكون فى إجازة سنوية، بالتِأكيد ستجد الحفاوة والود والترحاب وسيداهمك الوقت معهم ولم تنته الحكايات وأحداث ومناسبات عام مضت حدثت وأنت غائب، ولكن فى النهاية ستجلب لك هذه الزيارات السعادة.
المصيف أهم وقت فى الإجازة
بعد زيارة الأهل والأصحاب يأتى الدور على اختيار المزارات والأماكن التى يمكن الاستمتاع بها ويأتى على رأسها المصيف، ومهما تغيرت الأماكن واختلفت معالمها فى مصر يبقى أسبوع إجازة المصيف هو الوقت المهم الذى ترتب له الأسرة طوال السنة، وتظل الإسكندرية وساحل مصر الشمالى الملجأ والملاذ لكل المصطافين كل حسب رغبته ومستواه المادى، وهناك من يفضل الإجازة على شواطئ البحر الأحمر فى شرم الشيخ والغردقة وفى جميع الأحوال سيستمتع المغترب وأسرته بإجازة المصيف مع شمس النهار وأمسيات الليل الساحرة.