من كل بلد حكاية.. اليابان دولة تديرها الروبوتات الذكية

لم يعد هناك حاجة كبيرة للعمالة البشرية مثل الماضى، خاصة بعد ما تمكن العلماء من تطوير روبوتات ذكية قادرة على القيام بعدد واسع من المهام المختلفة وبدقة عالية، وخلال السنوات الماضية بدأت العديد من دول العالم الاستعانة بتلك الروبوتات لتحل محل البشر، خاصة وأن تكلفة صيانتها أقل من رواتب الموظفين، وكانت اليابان على رأس تلك البلدان التى قررت أن تعتمد على الروبوتات بشكل كبير.

وأفضل دليل على ذلك هو الفندق الذى تم افتتاحه خلال عام 2015 فى "طوكيو"، والذى يضم 140 روبوت ويندر فيه الموظفين البشريين، وتم تسجيله فى موسوعة جينيس للأرقام القياسية بوصفه "أول فندق يديره موظفون من الروبوتات".

وعندما افتتح الفندق الأول فى 2015 كانت لا تزال هناك حاجة إلى 30 موظفا لمراجعة الأشياء الأساسية والحفاظ على الروبوتات، وقد تقلص هذا العدد حاليا إلى سبعة فقط فى كل فندق، وتبدأ أسعار الإقامة فى غرفة مزدوجة فى الليلة الواحدة من 14000 ين (122 دولارا).

وليست الفنادق وحدها التى تعمل بالروبوتات فى اليابان، فالمطاعم أيضا تضم روبوتات لخدمة الزبائن والتنظيف وتلقى الطلبات، بالإضافة إلى طهى بعض الوجبات، وهذا من خلال أنظمة ذكية يتم برمجتها بدقة.

وتشير التقارير أيضا إلى أن هناك اعتماد كبير فى اليابان على أنظمة الذكاء الاصطناعى فى وظائف خدمة العملاء والمبيعات، بالإضافة إلى المستشفيات والمطارات ودور الرعاية الصحية الخاصة بكبار السن.