فى يوم 2 نوفمبر من العام الجارى، يطرح فيلم Boy Erased، فى الولايات المتحدة الأمريكية من بطولة لوكاس هيدجز، ونيكول كيدمان، وجويل ادجيرتون، وراسل كرو، وكزافييه دولان، وتروى سيفان، وبريتون سير، وديفيد ديتمور.
ويشار إلى أن الفيلم مأخوذ من سيرة ذاتية قدمها المؤلف جارارد كونلى فى كتابة Boy Erased، التى تدور حول مذكرات يمكن وصفها بأنها جميلة ورقيقة وعطوفة عن الهوية والحب والتفاهم.
وتبدأ أحداث السيرة الذاتية عندما كان جارارد طالبًا جامعيًا يبلغ من العمر تسعة عشر عامًا، وتم إجباره على اتخاذ قرار يغير حياته: إما الموافقة على حضور برنامج العلاج المدعوم من الكنيسة والذى يهدف لعلاجه من الشذوذ الجنسى، أو المخاطرة بفقدان العائلة والأصدقاء والله الذى يصلى له فى كل يوم من أيام حياته.
وكان من المفترض أن يتطهّر من دوافع النجاسة ويتسلح بالإيمان بالله، ولذا واجه رحلة مروعة ووحشية، ووجد جارارد القوة والتفاهم للخروج فى البحث عن الذات الحقيقية والمغفرة.