يتزامن اليوم مع ذكرى النجم الكبير سعيد صالح أحد أهم فرسان الكوميديا الذين قدموا أروع الأدوار التى التصقت بالأذهان لتقديمها بشكل بارع مثلما حصل فى "مدرسة المشاغبين" و"العيال كبرت" وغيرها، بالإضافة إلى تقديم كافة الألوان فى التمثيل من تراجيديا فلم يكتفى بالكوميديا وإنما طالت موهبته كافة الألوان ليتمكن من حفر اسمه فى تاريخ الفن بأحرف من ذهب.
سعيد صالح
هند سعيد صالح نجلة النجم الكبير كشفت العديد من الأسرار فى حياته الشخصية عبر عدة تصريحات إلى عين بدأتها بتأكيدها على أنه مثلما كان صاروخ كوميديا على المسرح كان فى المنزل لا يحب الهدوء إطلاقاً فإذا جلس وحيداً يقوم بتشغيل التلفاز ويعليه بأعلى صوت وحينما نسأله يرد بأنه نوع من الونس.
كما أكدت على أنه كان لا يحب السكوت والحياة الهادئة، وبالتالى كان دوماً ما يعشق المزاح والمرح مع من حوله حتى وإن كان فى الطريق بزحام ليداعب من يقف بجانبه وإن كان عسكرى المرور، بعد ذلك تطرقت إلى أن أكثر ما كان يعشقه هو النادى الأهلى حتى أنها كانت تطلب منه أى شىء فور فوز القلعة الحمراء بأية بطولة.
سعيد صالح
وأخيراً أكدت على أنه ورغم طيبته الشديدة الذى كان يتمتع بها إلا أنه كان عنيدا للغاية ودماغه ناشفة لأعلى درجة، فلم يكن مثلاً يسمح بمناقشة أحد له فى رأيه وإن كان خطأ بحجة وفلسفة معينة تتمثل فى أن رأيه هو حر فيه ولا ينبغى لأى شخص أن يناقشه فيه أو يحاول تغييره.