اشتهرت المذيعة رضوى الشربينى فى الفترة الأخيرة بسبب أنها أصبحت أيقونة للعديد من الفتيات التى ساعدتهم من خلال برنامجها الشهير "هى وبس" على التليفزيون، حيث تسعى رضوى من خلال برنامجها الذى يعرض مرتين فى الأسبوع أن تقدم للفتيات النصائح التى تساعدهم فى حياة أفضل من جميع الجوانب سواء كانت العاطفية أو العائلية أو حتى الدراسية.
ولكن ورغم القوة التى تظهر عليها أثناء حديثها مع جمهورها إلا أنها تتسم بالحساسية المفرطة تجاه المواقف التى من الممكن أن تؤدى إلى دخولها فى نوبة بكاء أمام الكاميرات.
وكانت آخر مرة بكت فيها رضوى أمام الكاميرات حينما وصلتها رسالة من إحدى المتابعات لبرنامجها وأخبرتها فيها عن حقيقة علاقتها الحادة مع والدها، وأنها شعرت بالتقصير تجاه بعد موته، مما أدى إلى انهيار رضوى أمام الكاميرات ومن ثم اعتذرت عن ذلك ولكنها أكدت أن السبب وراء بكائها هو شدة تعلقها وحبها بوالدها الراحل.
ومرة أخرى قامت "رضوى" بالبكاء بسبب سردها قصة فتاة كانت تجمعها علاقة حب مع شاب، والذى نفصل عنها بشكلٍ مفاجئ، ومن ثم قام بالارتباط بأخرى، لتقوم بالزواج من أول المتقدمين إليها، ولكنها الآن تشعر بالندم الشديد بسبب تسرعها فى اتخاذ قرار الزواج من الشخص الخاطئ، الذى لم يقف بجانبها عند إصابتها بمرض السرطان، لتدخل رضوى فى نوبة بكاء، وأخبرتها: "أن الاختيار الصحيح ليس له علاقة بالحب، وأن على الفتيات اختيار شخص يتواجد معها على المرة قبل الحلوة".
أما هذه المرة فانهارت رضوى بالبكاء على شاشات التليفزيون، بسبب اتصال واحدة من معجبيها من الرباط المغربية لتخبرها عن شعبيتها الكبيرة فى البلاد، وأنهم يحبونها ويتابعونها باستمرار.
ودخلت رضوى فى نوبة بكاء شديدة فى مايو الماضى أثناء تقديمها الشكر لكل من ساندها فى حياتها، ووقف بجانب فى محنتها، وقالت "عملتوا منى إنسانة ناجحة، بعدما كان عندى يأس رهيب، خليتوا حياتى مختلفة وجميلة أوي، وماكنتش أحلم بنسب مشاهدات البرنامج وتجاوزها الملايين، أنتم غيرتوا حياتي، رغم إن كنت مرعوبة من النجاح والشهرة، أنتم السبب فى إن أكون لطيفة مع أولادى وعلاقتى تتحسن مع ربنا".