دومًا ما يلجأ كثيرون فى الغرب إلى تحقيق أكبر المكاسب من وراء المشاركة فى أفلام البورنو، لصالح شركات إنتاج الأفلام الإباحية الشهيرة بغرض تحقيق هدفين هامين بحياتهما الأول هو المال والثروة، بينما الثانى هو الشهرة وفقًا لما تظهره لغة الأرقام والإحصاءات التى ذكرت ذلك فى أكثر من مناسبة خلال التقارير، التى رصدت أغلب المشاركين بتلك النوعية من الأعمال.
عمرو راضى بالبامبرز
ولأن عالم البورنو الذى يجتاح أوروبا وأمريكا لا يوجد فى مصر، فإن هناك شخصيات تحاول تحقيق الشهرة والأموال فى عالم موازى للغة البورنو عبر قيامهم بكل ما هو لافت للأنظار بهدف الحصول على أكبر كما من اللايكات والمشاهدات تجعلهم دومًا فى صدارة المشهد،.. أحيانًا مع كليبات أو فيديو على الإنترنت وتحديدًا الأخير، الذى ينتشر بضراوة أكبر يجعل من صاحبها مشهور بالشكل الذى يطمح له دون النظر إلى الطريقة الذى اشتهر بها ولو امتد الأمر إلى تخلى الرجل عن رجولته عبر ظهوره بشكل يصل فيه إلى حد غير مسبوق من الاشمئزاز.
برنامج عمرو راضى
الحديث هنا عما يدعى عمرو راضى الذى بدأ مشواره فى عالم الميديا عبر فيديوهات ساخرة انقسمت حولها الآراء بين من رآه موهوب ويمتلك ما يؤهله لشغل منطقة باسم يوسف الشاغرة، وآخرين انتقدوه، إلا أنه فى النهاية نجح فى أن يتحول فجأة إلى مذيع على قناة النهار ليراهن عليه متابعيه ممن أعجبوا به على السوشيال ميديا.
ولأن الكاميرا فضاحه تكشف موهبة كل من يقف أمامها لم يتمكن عمرو من مغالطتها وفشل فى إثبات نفسه أمامها من الحلقة الأولى ليفشل فشلًا ذريعًا فى تحقيق أية مشاهدة رغم تعليته على نفسه فى كل مرة محاولًا ضرب إفيهات لم تضحك أحدا، كما فشل فى خلق أفكار تحقق رواجًا ليقف محلك سر طيلة البرنامج كأنه لم يكن قبل أن يترك المحطة ويرفع شعار "انا بتاع سوشيال ميديا" كستارة يخفى وراءها فشله رغم أن ما وفرته له القناة خلال "ما يصحش كده" اسم برنامجه على شاشتها كان ليؤهل أى شخص يمتلك أية موهبة للنجاح.
راضى لم يكن راضى نهائيًا، وبالتالى حاول فى كل مرة التواجد على الساحة وأنكر تمامًا عدم موهبته لنجده مرة يظهر فى كليب ممثل لشخص مات محاولًا ربما البحث عن عروض تمثيل فشل فى الوصول إليها، وبالتالى استمر فى بواخته الزائدة حتى وصل الأمر بالأمس إلى ما لم يتوقعه أحد بقيامه بموقف أشبه بما تقوم به الفتاة التى تتخلى عن زيها فى فيديو أمام العيان مقابل الشهرة بوقوفه أمام الجميع وهو يرتدى البامبرز فى شكل أشبه بالمجانين فى لقطة أدهشت الجميع خاصة أنها جائت بدون أية مناسبة فلا حديث عن بامبرز ولا حنين للطفولة دائر خلال الفيديو ولا نص يقوله ولا افيه يرميه مما جعل الجميع فى حالة تبلد أمام شاب يقول ها اموت واشتهر مما دفع البعض للاعتذار للخليل كوميدى عن هجومهم عليه وغيره من كل محاولى الحصول على الشهرة لأن ما قام به هذا الشخص بالأمس فاق الجميع فى شناعته.
ردود الأفعال على صورة عمرو راضى
ردود الأفعال على عمرو راضى
عمرو راضى